فن و ثقافة
بالدوين يحاول استكمال تصوير فيلم الرصاصة القاتلة
12/03/2022 - 15:26
أ.ف.ب
حاول الممثل أليك بالدوين المضي مجددا في تصوير فيلم "الويسترن" "راست"، الذي قتلت مديرة تصويره هالينا هاتشينز بطلقة نارية أصابتها عرضا، في 21 من أكتوبر الماضي، في مزرعة بمدينة سانتا في عاصمة ولاية نيو مكسيكو خلال التصوير.
علل الممثل أليك بالدوين مساعيه في استكمال تنفيذ فيلم "الويسترن"، برغبته في "تكريم ذكراها" وتعويض أسرتها، وفقا لطلب تحكيم قدم الجمعة في لوس أنجلس.
وكان بالدوين يستخدم سلاحا تم تقديمه له على أنه محشو برصاص خلبي، عند حصول الحادث خلال التمرين على مشهد مع مديرة التصوير هالينا هاتشينز. غير أن رصاصا حيا انطلق من المسدس، مما أدى إلى إصابة السينمائية البالغة 42 عاما بجروح قاتلة.
ورفعت دعاوى عدة أمام القضاء المدني على بالدوين، الذي شارك أيضا في إنتاج "راست"، سعيا من متضررين إلى الحصول على تعويضات، إحداها من زوج الراحلة مات هاتشينز وابنهما.
وفي ملف التحكيم لطلب الدعم المالي من منتجي الفيلم الآخرين، استنادا على التزاماتهم التعاقدية، كشف محامو أليك بالدوين أنه حاول بعد الحادث استكمال تصوير "راست".
وورد في الطلب، الذي قدم الجمعة إلى مكتب متخصص في لوس انجليس، أن "بالدوين بذل جهودا مضنية للتواصل مع فريق ممثلي "راست"، سعيا منه إلى الحصول على دعمهم لاستكمال تصوير الفيلم. وقد فعل ذلك بقصد تكريم ذكرى هالينا من خلال إكمال آخر عمل لها. وتعويض مات هاتشينز والابن بفضل الأرباح" التي قد يحققها الفيلم.
وأوضح الطلب أن بالدوين نجح في إقناع طاقم الفيلم، بمن فيه مخرجه جويل سوزا الذي أصيب أيضا في يوم الحادث، بإكمال الإنتاج.
لكن مات هاتشينز رفض عرض بالدوين للتسوية الودية، واختار مقاضاة الممثل وفريق الإنتاج، مطالبا بتعويضات "كبيرة"، عللها بقائمة طويلة من الوقائع التي تشير إلى تقصير في اتخاذ إجراءات السلامة المطلوبة.
وطالب بالدوين في ملف التحكيم، الذي تقدمت به الجهات المشاركة في إنتاج "راست"، بتحمل نفقات الدعاوى المتعلقة بالحادث وأتعاب المحامين، مؤكدا أن العقد ينص على ذلك.
وكان أليك بالدوين قال، في مقابلة تلفزيونية، إنه لا يشعر بأنه مذنب ولا حتى "مسؤول" عن وفاة هالينا هاتشينز، لافتا إلى أنها طلبت منه توجيه المسدس نحوها. وقال أيضا "إن الطلقة انطلقت من دون أن يضغط على الزناد".
يجدر بالذكر أن التحقيق الجنائي في الحادث مازال مستمرا في موازاة الدعاوى المدنية التي رفعها عاملون في الفيلم، إذ يركز المحققون على معرفة كيفية وصول الذخيرة الحية إلى موقع التصوير، وهو أمر محظور كليا نظريا.

مقالات ذات صلة
فن و ثقافة
فن و ثقافة
فن و ثقافة
عالم