اقتصاد
الانتقال الطاقي والرقمي .. التوقيع على اتفاقيات دولية
16/05/2022 - 16:29
يونس أباعلي | فهد مرونلأول مرة على الصعيد الإفريقي، حل المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، غيرد مولر، رفقة وفد رفيع المستوى.
وكانت الزيارة مناسبة للتوقيع على اتفاقيات مشتركة مع وزارة الصناعة والتجارة، لتعزيز الشراكة القائمة بين المنظمة والمغرب الموقعة في مارس 2019، في إطار دعم البلدان المستفيدة من برنامج تسريع تحقيق أهدافها الشاملة والمستدامة.
في تصريح لـSNRTnews شدد الوزير رياض مزور على أن زيارة المدير العام للمنظمة العالمية لتطوير الصناعة هي اعترافٌ للتطور الصناعي في المغرب بفضل القيادة الملكية السامية.
ولفت إلى أن المغرب يضم عقارا صناعيا متنوعا في كل أنحاء المملكة، متوفر لكل للمستثمرين.
من جهتها، أكدت مليكة العسري، المديرة العامة لوكالة حساب تحدي الألفية-المغرب، أن المنصة توفر كل المعلومات للمستثمرين، ليتمكنوا من إنجاز مشاريعهم، مضيفة، في تصريح لـSNRTnews، "نتمنى أن تكون جميع المناطق الصناعية قادرة على خلق جاذبية، وفي المقابل أن تكون هناك قابلية من لدن المستثمرين".
اتفاقيات لتحقيق إقلاع صناعي وتجاري
تشمل الاتفاقيات قطاعات صناعة الأغذية الزراعية، والتجارة الإلكترونية، والصناعة، والاقتصاد الدائري، والمناطق الصناعية والطاقة، من أجل تنفيذ مشاريع مشتركة تتماشى مع المتطلبات العالمية.
وتتوخى المنظمة دعم الاستراتيجية المغربية لمكافحة تغير المناخ من خلال تطوير الخطة الوطنية لتنفيذ اتفاقية كيغالي التي تنص على التخلي التدريجي عن غازات الهيدروفلوروكربون (HFC) في القطاع الصناعي وتحقيق الانتقال الطاقي والرقمي للتجارة.
كما سيتم دعم وزارة الصناعة والتجارة في تطوير منصة التحليل الصناعي (IAP)، من خلال إنشاء مراكز امتياز متكاملة على المستويين الوطني والإقليمي.
كما تم التوقيع على إعلان ثان بين وزارة الصناعة والتجارة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بهدف إقامة شراكة لاستخدام الهيدروجين الأخضر من خلال تطوير الصناعة.
في كلمته شدد مولر على أن المنظمة التي يرأسها ستقدم دعما قويا لتنفيذ إطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة، الذي يساهم بشكل مباشر في النموذج التنموي الجديد للمغرب.
وتم إطلاق البوابة المغربية للمناطق الصناعية، التي طورتها هيئة التصنيع العسكري بالتعاون مع اليونيدو، ومؤسسة ميلينيوم تشالنج ووكالة حساب تحدي الألفية المغرب.
وتهدف هذه المنصة الإلكترونية إلى المساهمة في تعزيز القدرة التنافسية الدولية وجاذبية العقار الصناعي. حيث سيتمن المستثمرون الصناعيون المغاربة والدوليين من الاطلاع على كل تفاصيل العرض العقاري الصناعي المتوفر.
مقالات ذات صلة
اقتصاد
سياسة
مجتمع
اقتصاد