مكافحة حرائق الغابات .. المغرب يستعين بطائرات مسيرة

وقال عبد الرحيم حومي، الكاتب العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، إن الطائرات المسيرة " الدرون" ستمكن من بلوغ و مراقبة الأماكن التي لا يمكن أن تصلها العناصر البشرية لرصد مصادر الحرائق، حتى تصل فرق الإطفاء إلى موقعها.

وذكر المتحدث ذاته في تصريح لـSNRTnews، أن هذه الآلية ستمكن من إحصاء عدد الأشجار المحروقة لرصد حجم الخسائر ومعرفة ما ينبغي اتخاذه من تدابير.

وأضاف أنه خلال السنوات السابقة كان يتم الاستعانة بالهليكوبتر، ولم تكن هذه الأخيرة تعطي نتائج سريعة، في الوقت الذي يفرض السرعة للتحكم في نيران الحرائق.

وستعطي الطائرات المسيرة "الدرون" رجال الإطفاء نظرة حول المشكلة التي يتعاملون معها، فهي تمنح  صورة واضحة عن الحريق من جميع الجهات وتراقب عمليات الإطفاء و ترسل إشارات حول الوضعية.

وجذير بالذكر أن الوكالة الوطنية للمياه والغابات خصصت ميزانية إجمالية قدرها 133 نليرت درهم لبرنامج 2022 للوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها ، والذي ينقسم إلى عدة إجراءات عملية، تتمثل بالأساس في:  الأعمال الحراجية الوقائية للغابات، صيانة مصدات النار، تهيئة نقاط الماء، فتح وإعادة تأهيل المسالك الغابوية، إنشاء وصيانة أبراج المراقبة، التوعية والتحسيس بأخطار الحرائق، اقتناء معدات التدخلات الأولية، وتعبئة الحراس للرصد والإنذار عند اندلاع الحرائق.