لهذا ارتفعت أسعار الخضر والفواكه

طال ارتفاع الأسعار مختلف المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك وخاصة أنواع الخضراوات والفواكه التي يكون الاقبال عليها خلال فصل الصيف، حيث ارتفع سعر الجزر من 3 دراهم إلى 6 دراهم، بينما ارتفع سعر البطاطس، بدورها، من 2,50 إلى 5 دراهم للكيلوغرام الواحد، فيما استقرت أسعار الطماطم في 6 دراهم بعدما كانت في السابق تتراوح بين 3 و4 دراهم.

وبخصوص أسعار الفواكه، عاين SNRTnews، أن أسعارها بأحد أسواق العاصمة الاقتصادية شهدت، بدورها، زيادة ملحوظة، حيث ارتفع سعر التفاح من 12 درهما إلى 18 دراهم، فيما ارتفع سعر الموز المحلي من 10 دراهم إلى 14 دراهم للكيلوغرام الواحد، وكذلك الأمر بالنسبة لعدد من أنواع الفواكه، الأخرى، التي لم تسلم من هذه الزيادات. 

وأفاد جعفر الصبان، مدير سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء، أنه خلال كل سنة، تشهد الأسواق المغربية، بعد أيام عيد الأضحى مشكلا في التوزيع، بسبب قلة الموارد البشرية، مما ينعكس على الأسعار، مشيرا إلى أنها مجرد فترة انتقالية، وستنتهي بعد أسبوعين.

وأوضح الصبان، في تصريح لـSNRTnews، أن سوق الجملة للخضر والفواكه عرف خلال هذه الأيام نقصا في كمية السلع الواردة عليه من جميع المدن، إذ وصل هذا النقص إلى 40 في المائة من السلع. 

وذكر أنه خلال هذه الأيام استقبل سوق الجملة 20 ألف طن من الخضر والفواكه، بينما كان قد استقبل خلال الأسابيع السابقة 37 ألف طن من السلع، وهو ما أدى إلى هذه الزيادة الطفيفة في الأسعار. 

من جهته، أوضح الفاطمي بوركيزية، رئيس جمعية التنمية الفلاحية بجعة الدار البيضاء-سطات، أن أسعار الخضر والفواكه تأثرت بموجة الحر التي يعرفها المغرب، حيث ساهمت هذه الأخيرة في التأثير على المحاصيل الزراعية، خصوصا وأنها تتزامن مع ندرة المياه خلال هذا العام، مما جعل المزروعات تتعرض للجفاف.  

وأشار بوركيزية إلى أن بعض المنتوجات الفلاحية تأثرت بموجة الحر ورياح الشرگي، مما انعكس على المردودية والإنتاج خلال هذه الفترة.