اقتصاد
ارتفاع أسعار الخضر .. ما السبب؟
15/02/2022 - 10:31
مراد كراخيوفق معلومات حصل عليها SNRTnews، تراوحت أسعار الطماطم عند البيع بالتقسيط، الاثنين 14 فبراير 2022، بأسواق مدينة الدار البيضاء ما بين 7 و8 دراهم للكيلوغرام، بينما تراوحت أسعار البطاطس بين 4 و5 دراهم، وبلغ سعر الجزر 4 دراهم، وفي أسواق جهة فاس مكناس تراوحت أسعار البطاطس بين 4 و 6 دراهم/كلغ، والبصل بين 4 و 6 دراهم/كلغ، وتراوحت أسعار الطماطم بين 4 و 6 دراهم/كلغ، بينما بلغ سعر الجزر بين4,5 و7 دراهم/كلغ.
وعلى مستوى جهة الداخلة - وادي الذهب، تراوحت أسعار البطاطس بين 4,5 و6 دراهم/كلغ، والبصل بين 4,5 و6 دراهم/كلغ، فيما تراوحت أسعار الطماطم بين 4,5 و6 دراهم/كلغ، بينما تراوح سعر الجزر بين 4,5 و6 دراهم/كلغ.
وفي هذا السياق قال وديع مديح، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات حماية المستهلك، إن العديد من المواطنين يشتكون من الزيادة في الأسعار التي تم تسجيلها مؤخرا، ومن ضمنها الزيادة على مستوى أثمنة الخضر.
وأبرز مديح لـSNRTnews، أن ارتفاع أسعار المحروقات ساهم بشكل مباشر في الزيادة التي تشهدها أثمنة الخضر، نظرا لارتفاع تكلفة النقل، إضافة إلى قلة التساقطات المطرية، مشيرا إلى أنه "لا يمكن اتخاذ أي إجراء إداري بخصوص هذه الزيادة، لأن هذا القطاع يخضع لمؤشر العرض والطلب".
وتابع المتحدث ذاته، أن كثرة المضاربين يساهم، كذلك، في ارتفاع أسعار الخضر، إذ يتم بيع المنتجات بثمن منخفض بأسواق الجملة، لتمر بعدها عبر سلسة من المضاربين يناهز عددهم في بعض الأحيان الخمسة، مما يساهم في وصول هذه السلعة إلى المستهلك بسعر مرتفع.
ويرى عبدالعالي الجرماطي، رئيس مصلحة إعداد الأثمنة بسوق الجملة للخضر والفواكه بالدارالبيضاء، أن قلة التساقطات المطرية ساهمت بشكل كبير في ارتفاع أسعار الخضر، مبرزا في تصريح لـSNRTnews، أن قلة الإنتاج بضواحي البيضاء جعل منطقة أكادير هي المصدر الرئيسي لهذه السلعة، وهنا يبرز عامل النقل.
وأشار الجرماطي إلى أن هناك فرقا ملحوظا بين أسعار الخضر بسوق الجملة، والبيع بالتقسيط، مرجعا ذلك إلى مسألة العرض والطلب، وخصوصية الأسواق بكل منطقة.
ووفق معطيات أسواق الجملة، الخاصة بالأحد 13 فبراير 2022، تراوح سعر الطماطم بين 1,50 و3,30 درهما للكيلوغرام الواحد، بينما تراوح سعر البطاطس بين 1,50 و2,50 درهما، فيما تراوح سعر البصل بين 2,50 و3,50 درهما، أما أسعار الجزر فقد تراوحت بين درهم ودرهمين للكيلوغرام الواحد.
وفي تعليقه على هذه المعطيات، قال الحسين أضرضور، رئيس الفيدرالية المغربية لمنتجي ومصدري الخضر والفواكه، إن أسعار بيع الخضر لم تشهد أي تغيير بالنسبة للفلاحين، وهذا ما تؤكده أسعار أسواق الجملة.
وأوضح أضرضور لـSNRTnews، أن الفلاحين غير مسؤولين عن الزيادات التي عرفت وثيرة سريعة منذ بداية العام الجاري، مرجعا ذلك إلى أن المضاربين هم المستفيد الأكبر من هذه الزيادة التي تفوق سعر الجملة بثلاث أو أربع مرات، مشيرا إلى أنه "في أغلب الأحيان يقع الفلاح الصغير ضحية المضاربة".
مقالات ذات صلة
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد