مجتمع
افتتاح مركز استقبال للاستجابة لاحتياجات مغاربة العالم
05/08/2022 - 16:28
حليمة عامر | محمد شافعيوتلقى المركز خلال هذا العام، منذ افتتاحه، في 06 يونيو الماضي؛ في إطار عملية مرحبا 2022، ما يزيد عن 900 شكاية، فضلا عن استقبال 152 مهاجرة ومهاجرا مغربيا/ة بالخارج، تكلفت المؤسسة بقضاياهم.
وأوضح زكرياء العماري، خبير قانوني في قضايا الجالية المغربية المقيمة بالخارج بالمؤسسة ذاتها، أن هذه الشكايات تتعلق بمنازعات عقارية، أوبقضايا تتعلق بالأحوال الشخصية، مثل تعثر عملية الحصول على رخصة إصلاح منزل أو إحدى الوثائق المتعلقة بالأبناء، بالإضافة إلى نزاعات ذات صبغة كرائية.
وقد خصصت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج خبراء وأطرا مختصة في الشؤون القانونية والإدارية والاجتماعية، وكذا أطر مختصة تمثل المديرية العامة للضرائب والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، إذ يقوم المركز بالتواصل مع المؤسسات السالفة الذكر لمعالجة طلبات الجالية المغربية فور التوصل بشكاياتهم.
وذكر المتحدث ذاته، في تصريح لـSNRTnews، أن المؤسسة ستكشف في ما بعد عن عدد القضايا التي تمت معالجتها، مشيرا إلى أن دور المركز، حاليا، يتوقف عند إحالة هذه الطلبات على الجهات المختصة، بينما الجواب حول إمكانية حل هذه القضايا يتوقف على الجهات التي تم مراسلتها.
بدورها، أوضحت فتيحة أملوك، مديرة التواصل بمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، أن خدمات مركز الاستقبال ستظل مستمرة في خدمة الجالية المغربية إلى غاية 15 شتنبر، مشيرة إلى أنه يمكن زيارة المركز الواقع مقره بالرباط أو مراسلة المؤسسة عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني.
ومن بين الخدمات التي يقدمها هذا مركز الاستقبال التي تهم الإنعاش الاقتصادي، حيث يتم القيام بإجراء بحوث مسترسلة حول الاقتصاد الوطني والدولي واقتصاديات الهجرة بصفة ذاتية أو بتعاون مع مراكز البحوث الجامعية المحلية والدولية.
ويتولى المركز مواكبة وتوجيه المستثمرين المغاربة المقيمين بالخارج، ابتداء من الفكرة إلى تحقيق المشروع على أرض الواقع.
وأحدثت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج سنة 1990 على يد جلالة المغفور له الحسن الثاني تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، وهي مؤسسة تخضع للقانون رقم 89 - 19 الصادر بالظهير رقم79-90-1 بتاريخ 20 ذي الحجة 1410 (13 يوليوز 1990).
لا تهدف المؤسسة إلى الحصول على ربح، وتتمتع بالشخصية المعنوية و الاستقلال المالي. ويتمثل الأساسي هو ضمان استمرار العلاقات الأساسية التي تربط مغاربة العالم بوطنهم، و إلى مساعدتهم على تذليل الصعوبات التي تعترضهم بسبب اغترابهم.
مقالات ذات صلة
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد