مجتمع
الوزير ميراوي لـSNRTnews: هكذا سنستقطب الأساتذة من الخارج
26/08/2022 - 11:58
يونس أباعليوقال الوزير، ضمن تصريح لـSNRTnews، إن هناك علاقات بين الأساتذة الباحثين في المهجر والموجودين بأرض الوطن، إذ يتم إنجاز بحوث وزيارات وغيرها، ناهيك عن برامج لعقد لقاءات بين الأساتذة، غير أن كل هذا غير كاف، كما يؤكد ميراوي.
وينطلق رهان الوزارة من إصلاح النظام الأساسي للأساتذة الباحثين، الذي قال إنه بلغ أشواطه الأخيرة، وسيتم إخراجه إلى حيز الوجود خلال أسبوعين أو ثلاثة، بعد التوافق حوله مع النقابيين.
وأوضح الوزير أن هناك أساتذة باحثين من مغاربة العالم يريدون العودة إلى بلدهم للاشتغال، غير أن النظام الأساسي لا يسمح لهم، لذلك تعمل الوزارة على إصلاحه بما يسمح باستقطابهم وعملهم بالمستوى المهني الذي هم عليه في المهجر، مضيفا أن "هناك أساتذة باحثين حتى ولو تم منحهم ترقية عالية فذلك غير كاف، لأن أجورهم في المهجر مرتفعة جدا".
وأبرز أنه سيتم تشجيع معاهد البحث، بما يُمكن من استقطاب الأساتذة الباحثين إليها، للاشتغال بعقدة سنتين، ناهيك عن خلق "دكاترة الجيل الجديد" يتلقون تكوينا في المعاهد العالمية.
وقال "نريد إشراك مغاربة العالم، وأن يؤطروا نظراءهم في المغرب، لأن ذلك يُقوي العلاقة ويخلق احتكاكا مفيدا"، مشيرا إلى أنه لا يوجد عدد مُعين تريد الوزارة استقطابهم.
وتُعول الوزارة، يشرح ميراوي، على منح مناصب المسؤوليات للكفاءات التعليمية التي يتم استقطابها، وألا تكتفي بالعمل سنة أو سنيتن في الجامعات المحلية، مبرزا أنه يتعين توفير عرض مغر ومساعد لجلبهم.
وتعتزم الوزارة، في شتنبر المقبل، استقطاب حوالي 200 من الأساتذة الباحثين من كفاءات المهجر، لمناقشة كل سبل العمل المشترك، في إطار نشاط ستقوم به الوزارة يتعلق بـ"الجهة 13".
وأشار الوزير إلى أنه يمكن أيضا لكفاءات مغاربة العالم أن يعملوا من بلدان إقامتهم، لافتا إلى أن الهند والبرازيل والصين أعادت عددا كبيرا من أساتذتها الباحثين، وأبقت على المئات أيضا في بلدان إقامتهم ينكبون على العمل انطلاقا منها.
وكان جلالة الملك أكد في خطاب وجهه للأمة، مساء السبت، 20 غشت 2022، بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب، على أن "حجر الزاوية في الدفاع عن مغربية الصحراء هو وحدة الجبهة الداخلية والتعبئة الشاملة لكل المغاربة، أينما كانوا، للتصدي لمناورات الأعداء، مشيدا بأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج "الذين يبذلون كل الجهود للدفاع عن الوحدة الترابية، من مختلف المنابر والمواقع، التي يتواجدون بها".
وأشار جلالة الملك إلى أن المغرب يملك جالية تقدر بحوالي خمسة ملايين، إضافة إلى مئات الآلاف من اليهود المغاربة بالخارج، في كل أنحاء العالم، معتبرا أن مغاربة العالم يشكلون حالة خاصة في هذا المجال، نظرا لارتباطهم القوي بالوطن، وتعلقهم بمقدساته، وحرصهم على خدمة مصالحه العليا، رغم المشاكل والصعوبات التي تواجههم.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
الأنشطة الملكية
سياسة