شبيبة حزب العدالة والتنمية تسعى لمرحلة جديدة

وستجرى خلال المؤتمر المناقشة والتداول في أولويات عمل الشبيبة في المرحلة المقبلة، على المستوى السياسي والنضالي والفكري، كما يشرح حسن حمورو، رئيس المؤتمر الوطني السابع لشبيبة العدالة والتنمية، في تصريح لـSNRTnews.

وذكر حمورو أن عدد المؤتمرين بلغ نحو 410، تشكل النساء منهم 66 مؤتمرة، مضيفا أن "فكرة العدالة والتنمية مازالت مقبولة وذات راهنية، فقط هي تحتاج نوعا من التجديد وتحديد رهانات جديدة"، مضيفا أن "الشبيبة هي هيئة موازية تساهم في دينامية الحزب من أجل البعث من جديد".

من جانبه، قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في كلمته إلى المؤتمرين، إنه يتوجب التفكير "في كيفية عودة الشبيبة إلى قوتها"، وأن تكون "محضنا تربويا حقيقيا، ومؤسسة لتذكير الحزب بالمبادئ والقيم والمرجعية".

وتابع قائلا "تنفقون من جيوبكم، وجئتم وستبقون لثلاث أيام، لاختيار قيادتكم الوطنية، ففي هذا الكثير من المعاني التي هي أكبر من المناصب".

من جهته، أبرز محمد أمكراز، الكاتب الوطني المنتهية ولايته لشبيبة حزب العدالة والتنمية، أن المؤتمر الوطني السابع للشبيبة يأتي عقب حصيلة مهمة للشبيبة بعد 20 سنة من انطلاقتها الثانية، قائلا إنها "رسمت مسارا خاصا وواضحا".

ودعا إلى "التجديد وضخ دماء جديدة في نضال الشبيبة في المرحلة المقبلة، وإبداع طرق جديدة والاشتغال والتواصل، ومواكبة التطورات التي يعرفها الشباب".

وقال مؤتمِر، في تصريح لـSNRTnews، إن المؤتمر يهدف إلى انتخاب قيادة جديدة، ومراجعة الأوراق المؤطرة للشبيبة ووضع التصورات التي تشتغل عليها.

فيما أكدت مؤتمرة أن "هذا المؤتمر يؤسس لمرحلة جديدة، ولرؤية استراتيجية تعطي دفعة للشبيبة، وللشباب المغربي عموما".

وأبرزت أن "الشبيبة فاعل أساسي، إلى جانب فاعلين آخرين، في المشهد الشبابي المغربي، وبالتالي يجب أن تقوي مسارها وتحافظ عليه، وأن يكون المؤتمر انطلاقة لهذا المسار".

ويتضمن جدول أعمال المؤتمر، الذي يمتد إلى غاية غد الأحد 18 شتنبر الحالي، عرض ومناقشة تقارير الأداء والمصادقة عليهما، والجلسة العامة للمؤتمر، وأشغال اللجن والورشات، والجلسة الثانية لانتخاب الكاتب الوطني ونائبه ثم الجلسة الثالثة للعرض والمصادقة على توصيات اللجان، فانتخاب أعضاء المكتب الوطني.