مجتمع
وسائل منع الحمل .. المغرب يقدم الحصيلة
28/09/2022 - 08:50
حليمة عامرجاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لوسائل منع الحمل في السادس والعشرين من شتنبر، حيث جرى تقديم التجربة المغربية في مجال تنظيم الأسرة لمشاركتها مع السنغال، التي شاركت بدورها في هذا النقاش الذي طرحه صندوق الأمم المتحدة للسكان، من أجل دعم التعاون بين بلدان الجنوب والجهود المبذولة لتعزيز حقوق المرأة وتمكينها.
وفي هذا الصدد، قالت حفيظة يرطاوي، رئيسة قسم تنظيم الأسرة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إن التنظيم الأسري هو حق من حقوق الإنسان، يرتكز على تحسين جودة الحياة، وتعزيز حماية النساء والأطفال.
وخلال هذا العرض، كشفت المسؤولة ذاتها عن خلاصة التجربة المغربية في مجال تنظيم الأسرة والإنجاب، موردة أن المغرب يسجل نتائج ملموسة منذ سنة 1966، وذلك بفضل أهداف التنمية المستدامة المسطرة ضمن الاستراتيجية الوطنية لصحة الأم والطفل، التي تهدف إلى ضمان الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية في ما يتعلق بخدمات الصحة الإنجابية، وتوفير وسائل منع الحمل بجميع أنواعها.
وأشارت المتحدثة ذاتها إلى أن هذه الاستراتيجية مكنت المغرب من تعميم موانع الحمل على النساء سنة 2011 بنسبة 65,5 في المائة، إلى أن وصلت إلى 70,3 في المائة سنة 2018، وذلك على جميع المغربيات المتواجدات بالمجال الحضري والمجالي القروي، مسجلة بذلك تطور مؤشرات تعميم موانع الحمل على النساء.
وبخصوص طبيعة موانع الحمل التي يتم استعمالها، ذكرت يرطاوي أنه خلال سنة 2018، تم تسجيل أنه من 58 في المائة إلى 70,3 في المائة من المغربيات يستعملن وسائل منع الحمل الحديثة، مقابل 12,2 في المائة الذين يكتفون بالوسائل التقليدية.
وأبرز ت أن حبوب منع الحمل هي الأكثر استعمالا بنسبة 48,7 في المائة سنة 2018، بينما يتم استعمال اللولب الرحمي بنسبة 4,5 في المائة، فيما تمثل نسبة استعمال حقن منع الحمل 1 في المائة فقط.
ويحاول المغرب تنويع وسائل منع الحمل من خلال تلبية حاجيات الأشخاص الذين لازالوا يستعملون الوسائل التقليدية، من خلال تقليص فجوة 11,3 في المائة من الاحتياجات التي لم يتم تلبيتها في مجال تنظيم الأسرة.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع