رياضة
المغرب وفرنسا .. إجماع على أحقية الأسود بركلتي جزاء
15/12/2022 - 12:20
صلاح الكومريأثار الحكم المكسيكي سيزار أرتور راموس، جدلا كبيرا في مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الفرنسي، بعدما تغاظى عن الإعلام عن ركلة جزاء "واضحة" لصالح النخبة الوطنية، وبالضبط في الدقيقة الـ26، حين تعرض اللاعب سفيان بوفال لعرقلة داخل منطقة الجزاء من طرف المدافع الفرنسي ثيو هيرنانديز.
Am I missing something here or is this not a penalty to #Morocco #FRAMOR | #FIFAWorldCup
— Style of Play Football (@TheStyleOfPlay) December 14, 2022
🇫🇷🇲🇦 pic.twitter.com/IbCikVPGqp
وفي هذا السياق قال عبد الرحيم العرجون، الحكم الدولي السابق، إن المنتخب المغربي كان يستحق ركلة جزاء واضحة "لا غبار عليها"، حين تعرض اللاعب سفيان بوفال للعرقلة من الأمام من طرف المدافع ثو هيرنانديز.
Sofiane Boufal was booked for this challenge on Theo Hernandez. pic.twitter.com/5XlnZikXs2
— ESPN FC (@ESPNFC) December 14, 2022
وقال العروجون، في اتصال هاتفي مع SNRTnews: "الحالة كانت تتعلق بتنافس على الكرة داخل منطقة الجزاء، أحد اللاعبين، وهو سفيان بوفال، كان يستعد للتحكم في الكرة، لكنه تعرض لعرقة أمامية من المدافع الفرنسي، الذي تظاهر بالإصابة حتى يوهم الحكم بأن المخالفة في حقه".
وأضاف العرجون أن ركلة الجزاء الثانية التي كان يستحقها المنتخب المغربي تتعلق بمسك واضح للاعب سليم أملاح داخل منطقة الجزاء، وقال: "كان هناك مسك واضح، إذ أن اللاعب الفرنسي عرقل التحرك لنظيره المغربي وأسقطه أرضا".
Turning point of the match a clear penalty denied to Morocco with a yellow card for Boufal to disguse the day light robbery pic.twitter.com/SyBuf2tJE0
— Mamadou Gaye (@RealMamadouGaye) December 14, 2022
وأشار العرجون إلى أنه في كلا الحالتين، كان من المفروض على غرفة "الفار" أن تطلب من الحكم التريث والعودة إلى شاشة الفار من أجل التأكد، مشيرا إلى أن حكام غرفة الفار، ربما، اعتقدوا أن زاوية الرؤية عند الحكم كانت أوضح لذلك لم يطلبوا منه العودة إليهم في كلتا الحالتين.
من جهته قال الحكم السابق محمد الموجه، إن مباراة المغرب أمام فرنسا أكدت أن "الفار في خدمة الكبار"، بداعي أن المنتخب المغربي كان يستحق ركلتي جزاء "واضحتين".
وأشار الموجه إلى أن الحكم المكسيكي أثر على نتيجة المباراة، بارتكابه مجموعة من الأخطاء الواضحة، سواء ضد المغرب أو ضد فرنسا، موضحا: "حتى نعطي لكل حق حقه، فبالإضافة إلى عدم إعلان الحكم عن ركلتي جزاء واضحتين للمغرب، فإنه لم يشهر البطاقة الصفراء للاعب أشرف داري في مناسبتين".
Je suis pas Marocain mais tu dis n'importe quoi. Cette qualification fait tache tant l'arbitre à aidé la France.
— Winston Wolfe (@Regulaaaar1) December 15, 2022
Il y a aussi un penalty qui aurait du être sifflé avec Tchouameni qui ceinture un Marocain dans la surface juste avant la mi temps (aucun check de la VAR bizarrement) pic.twitter.com/JKPY5Q5Gse
من جهته قال جمال الغندور، الخبير التحكيمي في قناة "بي إن سبورتس"، إن المباراة شهدت حالتين كان لهما تأثير كبير في النتيجة، إذ أن الحالة الأولى حين تعرض سفيان بوفال للعرقلة، موضحا: "قدما سفيان بوفال كانتا على الأرض، والمدافع الفرنسي هو من توجه إليه بقدميه لعرقلته"، والحالة الثانية، حسب المتحدث ذاته، تتعلق بتعرض اللاعب سليم أملاح لمسك قميصه داخل منطقة عمليات المنتخب الفرنسي، وإسقاطه أرضا بالقوة.
من جهة أخرى، سلطت صحيفة "لوسوار" البلجيكية الضوء على عدم إعلان الحكم المكسيكي عن ركلتي جزاء لصالح المنتخب المغربي، وتساءلت "هل كان المنتخب المغربي يستحق ركلتي جزاء؟".
"Theo derribó a Boufal y se debió señalar penalti" https://t.co/kjg4SWUeor #LaPolémica del #FRA vs #MAR Por Pérez Burrull, analista arbitral de @RadioMARCA
— MARCA (@marca) December 14, 2022
أما صحيفة "ماركا" الإسبانية، فقد رأت أن المنتخب المغربي كان يستحق ركلة جزاء واضحة حين قام المدافع ثيو هيرنانديز بعرقلة سفيان بوفال في الدقيقة الـ26.
من جهته سلط إيكر كاسياس، الحارس الدولي المغربي السابق، الضوء على العرقة التي تعرض لها سفان بوفال، وقال: "هذه الحركة تستحق رأي، هل كان هناك ركلة جزاء؟".
Esta jugada es digna de opinión. Si o no es penalti? 🤔 pic.twitter.com/k02Zl223l6
— Iker Casillas (@IkerCasillas) December 15, 2022
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة
رياضة