مجتمع
مخزون الدم.. خطة لتغطية العجز خلال عيد الأضحى والصيف
26/05/2023 - 11:40
مراد كراخي
وتعاني مراكز تحاقن الدم من نقص كبير في المتبرعين خلال فترة عيد الأضحى وعطلة الصيف، خصوصا بجهة الدار البيضاء-سطات، التي تشكل نسبة استهلاك الدم بها 36 بالمائة من الاستهلاك الوطني، مما استدعى نهج استراتيجية جديدة لتجاوز العجز المسجل في هذه المادة الحيوية.
وفي هذا السياق، قالت أمال دريد، مديرة المركز الجهوي لتحاقن الدم بجهة الدار البيضاء-سطات، إنه يتم العمل على تنزيل خطط استباقية لتعزيز مخزون الدم الذي يعرف نقصا حادا لمدة 3 أسابيع في عيد الأضحى (أسبوع واحد قبل وأسبوعان بعد)، خصوصا على مستوى جهة الدارالبيضاء-سطات التي تقدم أزيد من 500 كيس من الدم يوميا.
وأشارت دريد، في تصريح لـSNRTnews، إلى اعتماد استراتيجية جديدة للتواصل مع المواطنين؛ من خلال تعيين فرق لزيارة الكليات والثانويات لتوعية التلاميذ والطلبة بأهداف التبرع بالدم قبل إطلاق حملة التبرع، إضافة إلى اعتماد وحدات متنقلة للتبرع تزور جمعيات المجتمع المدني والبنوك والشركات ومقرات الأحزاب.
وتهم الاستراتيجية الجديدة، وفق دريد، اعتماد وحدات للقرب وصل عددها إلى 9 حاليا على صعيد الجهة، من أجل إعفاء المتبرعين من التنقل إلى مدينة الدارالبيضاء، مشيرة إلى نجاعة هذا الإجراء في زيادة كمية الدم المتبرع بها بحوالي 30 بالمائة من المخزون.
وأبرزت مديرة المركز الجهوي لتحاقن الدم بجهة الدار البيضاء-سطات أنه تم إبرام شراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على أساس التوعية بأهمية التبرع بالدم خلال خطب الجمعة، إضافة إلى استهداف جماهير كرة القدم من خلال اعتماد مسابقة لتشجيع الجماهير على التبرع.
وتابعت المتحدثة ذاتها أن الاستراتيجية الجديدة المعتمدة تستهدف كذلك زوار الشواطئ خلال فصل الصيف، من خلال اعتماد فُرق ستتنقل للتوعية والتحسيس بأهمية التبرع بالدم على مستوى الشواطئ.

مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع