مجتمع
مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج .. خدمات وأنشطة
07/07/2023 - 14:18
حليمة عامرشرعت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، في تقديم خدمات مركز الاستقبال الذي وضعته تحت تصرف مغاربة العالم لتلقي شكاياتهم والقيام بالوساطات اللازمة لحلها، كما أطلقت النسخة 24 من المقام الثقافي.
وقد تم إطلاق خدمات المركز بالتزامن مع بدء عملية "مرحبا 2023"، بهدف تتبع قضايا الجالية المغربية بالخارج والاستجابة للطلبات المقدمة من قبلهم، بعدما اعتادت المؤسسة على الوساطة بين هذه الفئة والمؤسسات التي يربطها بها نزاع أو مشكل محدد.
وفي صيف هذا العام، تم تفعيل خدمات هذا المركز لتتبع قضايا الجالية المغربية التي بدأت في العودة إلى أرض الوطن منذ بداية شهر يونيو الماضي، ومن المتوقع أن يستمر هذا التوافد حتى نهاية شهر شتنبر القادم.
وفي هذا الصدد، أشارت فتيحة أملوك، مديرة التواصل بمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، إلى أن المؤسسة تعمل على متابعة قضايا مغاربة العالم، بالتزامن مع عملية "مرحبا 2023"، مبرزة أن هذا التواصل يشمل معالجة قضايا الجالية ذات الصلة بالشأن الاقتصادي والقضائي.
وبالإضافة إلى ذلك، أفادت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج بأن مركز الاستقبال والتتبع استقبل خلال العام الماضي (من 05 يونيو 2022 إلى غاية 15 شتنبر 2022) ما مجموعه 1725 شكاية في الشأن القضائي، موزعة على 697 مكالمة هاتفية، و462 رسالة إلكترونية، بالإضافة إلى 143 وردت عبر البريد، فضلا عن 423 زيارة للمركز.
وفي ما يتعلق بالجانب الاقتصادي، تلقى المركز حوالي 264 شكاية واردة من مغاربة العالم.
وأكدت أملوك، في تصريح لـSNRTnews، أنه بالإضافة إلى خدمات مركز الاستقبال والتتبع، استأنفت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج تنظيم المقام الثقافي، برسم صيف 2023. وسيتم من خلال هذا المقام استقبال أطفال المهاجرين المغاربة لتعزيز الروابط بينهم وبين وطنهم الأم.
وأشارت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، يوم الجمعة، إلى إطلاق النسخة 24 من المقام الثقافي في الفترة الممتدة من 8 يوليوز إلى 22 غشت 2023 بمركز المؤسسة بالقنيطرة، حيث سيتم استضافة 720 طفلاً مشاركًا على ثلاث مراحل: الأولى من 8 إلى 21 يوليوز 2023، والثانية من 24 يوليوز إلى 6 غشت والثالثة من 9 إلى 22 غشت 2023.
يقيم هؤلاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و13 سنة في دول، فرنسا وبلجيكا وإسبانيا وهولندا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وساحل العاج والسنغال والغابون وغامبيا وموريتانيا وتونس والجزائر.
وأوضحت أنه من أجل المساهمة في الحفاظ على الروابط بين هؤلاء الأطفال وبلدهم الأصلي، تم وضع برنامج لاكتشاف جوانب متعددة من التراث الثقافي المغربي من خلال الأمسيات الثقافية، وأيام الاكتشاف (تصميم سوق أسبوعي، ألعاب شعبية)، زيارات للمعالم التاريخية ... بالإضافة إلى ذلك، يتم تنظيم ورشات الرقص والفنون التشكيلية والمسرح والأنشطة الرياضية والشاطئ، وحمام السباحة، كل هذا من أجل جعل الإقامة الثقافية فترة تجمع بين الاكتشاف والترفيه.
يشار إلى أنه منذ سنة 1998، يتم تنظيم المقام الثقافي سنويًا خلال فترة الصيف، ويتم تغطية جميع التكاليف من قبل مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج.
مقالات ذات صلة
اقتصاد
اقتصاد
مجتمع
مجتمع