رياضة
من أصول مغربية .. من تكون قرشاوي نجمة المنتخب الفرنسي؟
06/08/2023 - 22:23
صلاح الكومريتحمل مباراة المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم أمام نظيره الفرنسي، برسم ثمن نهائي كأس العالم للسيدات، طابعا خاصا بالنسبة للعديد من اللاعبات في صفوف المنتخبين، بحكم أنهن يحملن جنسية كلا البلدين، خاصة في صفوف المنتخب المغربي، حيث العديد من اللاعبات ولدن وتربين في فرنسا، لكنهن اخترن تمثيل الراية المغربية، بحكم أصولهن المغربية.
في المقابل تظهر سكينة قرشاوي، واحدة من اللاعبات اللائي اخترن تمثيل المنتخب الفرنسي، مع أنها تنحدر من أصول مغربية أبا عن جد، إذ أنها من مواليد 26 يناير 1996، في فرنسا، من أم وأب مغربيين محافظين حرصا على تربيتها في بيئة محافظة، وكانا يرفضان، بشدة، فكرة ممارستها كرة القدم.
حسب العديد من المنابر الإعلامية الفرنسية، فإن سكينة قرشاوي، تحرص على الفصل بين حياتها العائلية والرياضية، لهذا لم يسبق أن ظهرت مع والديها في الواجهة أمام الرأي العام أو وسائل الإعلام، وترفض الحديث عن ظروف اختيارها اللعب للمنتخب الفرنسي ورفضها اللعب للمنتخب المغربي.
بدأت سكينة قرشاوي مسارها الكروي في سن العاشرة، مع فريق "ميراماس" (us miramas)، بدعم من شقيقها فؤاد قرشاوي، ثم اضطرت إلى ترك منزل والديها وهي في سن الـ13، والانتقال إلى العيش مع عائلة مضيفة في مونبولييه، حيث انضمت إلى أكاديمية نادي مونبولييه، وبلغت فئة الكبار وهي في الـ16 من عمرها، ثم انتقلت إلى نادي أولمبيك ليون سنة 2020، وساهمت في تتويج الفريق بدوري أبطال أوروبا، ومنه إلى نادي باريس سان جيرمان.
وعلى المستوى الدولي، لعبت قرشاوي لجميع فئات المنتخب الفرنسي، ولعبت للمنتخب الفرنسي الأول 60 مباراة دولية منذ سنة 2016.
ومن المرتقب أن تظهر سكينة قرشاوي في الجهة اليسرى للتشكيلة الرسمية لمنتخب فرنسا في مباراة الأخير أمام نظيره المغربي، الثلاثاء 8 غشت 2023، برسم دور ثمن نهائي كأس العالم "مونديال أستراليا ونيوزيلندا".
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة
رياضة