الأصالة والمعاصرة ينتخب مكتبه السياسي .. المنصوري: كان الأمر صعبا

اختار حزب الأصالة والمعاصرة أن يضمّ المكتب السياسي الجديد وجوها جديدة، إذ غابت عنه أسماء وقيادات معروفة كان يُتوقع أن تبقى فيه.

وصادق أعضاء المجلس الوطني، في دورته 28 اليوم السبت بقصر المؤتمرات في سلا، على اللائحة التي قدمتها منسقة القيادة الجماعية، فاطمة الزهراء المنصوري.

ولم يضم المكتب الجديد برلمانيي الحزب، إذ قالت إن ذلك جاء لكونهم مرتبطون بمهامهم الانتدابية وبالتالي لا يمكنهم التواجد فيه.

وضمت اللائحة كلا من فاطمة السعدي، وفتيحة العيادي، وهدى المغاري، وإيمان عزيزو، وعلي بلحاج، وهشام صابيري، وسمير بلفقيه، وعبد الرحيم بوعزة، وخالد حاتيمي، وبادا الشيخ حمادو، ويونس معمر. وسينضم إلى هذه الأسماء أربعة آخرون ستختارهم القيادة الجماعية.

المنصوري لم تخف صعوبة اختيارها هذه التشكيلة، إذ قالت إنها من أصعب العمليات التي قامت بها، نافية وقوع مشاكل خلال اختيار الأسماء الجديدة.

وقالت إن هذه الأسماء "كفاءات ولهم ارتباطات بالحزب"، مشيرة بالاسم إلى علي بلحاج، الذي كان يمثل حزبا أسس حزب الأصالة والمعاصرة، إذ قالت إنه لم يكن بعيدا عن "البام".

وشرحت فاطمة الزهراء المنصوري أن الشبيبة "البامية" ممثلة في المكتب الجديد، وأن التمثيلية الجهوية طُرحت في النقاشات قبل التشكيل، وأن الحزب أخذ بعين الاعتبار معايير الانتماء والترافع وإنتاج المواقف السياسية، وشددت على أن السن ليس مسألة ضرورية.

وعن ميثاق الأخلاقيات الذي صادق عليه المجلس الوطني، قالت إنه "ميثاق يريد تقليص بعض الممارسات بقرارات"، موردة مثال مُتابع من طرف المؤسسات الرقابية والذي لا يمنعه القانون من الترشح للانتخابات لكن الحزب لن يُزكيه.