اقتصاد
مجمع الفوسفاط يعلن عن نتائج 2023: رقم معاملات بـ91,2 مليار درهم
28/03/2024 - 09:55
SNRTnewsوبلغ رقم معاملات المجمع الشريف للفوسفاط في العام الماضي 91,27 مليار درهم مقابل 114,57 مليار درهم في العام الذي قبله، حيث يعزى انخفاض رقم المعاملات إلى تراجع أسعار بيع جميع أصناف المنتجات.
ويؤكد المجمع، الذي قدم، يوم الخميس 28 مارس، نتائجه المالية عند متم دجنبر من العام الماضي، أنه رغم الانخفاض الملحوظ لأسعار تصدير الأسمدة، لم يسجل رقم معاملات هذه الأخيرة سوى تراجعا بنسبة 18 في المائة بالعملة المحلية، مقارنة بعام 2022، مشددا على أنه تم التخفيف من ذلك الانخفاض بزيادة الكميات المصدرة مدعومة بالطلب العالمي المتنامي في بعض المناطق، خاصة أمريكا الجنوبية وأوروبا.
وسجل رقم معاملات المعدن الخام والحامض الفوسفوري، في العام الماضي، انخفاضا بلغ على التوالي 18 و40 في المائة بالعملة المحلية، تحت تأثير عودة الأسعار إلى مستواها العادي، غير أن هذا الانخفاض جرى تعويضه، كذلك، بارتفاع في الكميات المصدرة في النصف الثاني من العام.
ورغم انخفاض رقم المعاملات في العام الماضي، مقارنة بالعام الذي قبله، الذي شهد ارتفاعا قياسيا لأسعار المواد الأولية وأسعار الفوسفاط، فإن ذلك الرقم شهد ارتفاعا بنسبة 8 في المائة، مقارنة بعام 2021.
ويؤكد المجمع أن الربح الخام، قبل خصم الفوائد والضريبة والاستهلاك، وصل إلى 29,39 مليار درهم في العام الماضي، مسجلا انخفاضا مقارنة بالعام الذي قبله، عندما وصل 50 مليار درهم، مشددا على فعاليته العملياتية وريادته على مستوى التكاليف، دعما لهوامش الربح الخام قبل خضم الفوائد والضريبة والاستهلاك بنسبة 32 في المائة في العام الماضي، وهو مستوى يبقى أعلى من متوسط الصناعة.
وفي العام الماضي، وصلت نفقات الاستثمار إلى 26,82 مليار درهم، لتبقى مرتفعة مقارنة بالعام الذي قبله، وذلك نتيجة تسريع برنامج الاستثمار الأخضر.
وفي تعليقه على النتائج المحققة في العام الماضي، أكد الرئيس المدير العام للمجمع الشريف للفوسفاط، مصطفى التراب، أن النتائج المسجلة في الربع الأخير من العام ساهمت في بلوغ أداء أقوى على مدى العام، رغم شروط السوق المطبوعة بانخفاض ملحوظ للأسعار مقارنة بعام 2022 الذي كان استثنائيا.
وأكد على أن الانتقال إلى مستويات طبيعية للأسعار حفز الطلب في المناطق الرئيسية المستوردة في النصف الثاني من العام الماضي، ما ترجم بارتفاع الإيرادات بنسبة 43 في المائة، مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي وزيادة الربح الخام قبل قبل خصم الفوائد والضريبة والاستهلاك بثلاثة أضعاف تقريبا.
ويذهب إلى أن الأسمدة مثلت 66 في المائة من رقم معاملات المجمع، خاصة مع ارتفاع الطلب المعبر عنه من قبل البرازيل ومناطق أخرى في جنوب أمريكا وإفريقيا.
ويشير إلى أن المجموعة واصلت، في العام الماضي، تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج الاستثماري، الذي يرمي إلى دعم القدرات التنافسية للمجموعة عبر التركيز على الابتكار المستثمر للمنتجات وتوسيع القدرات وتحسين الكفاءة التشغيلية، حيث يضم ذلك تعزيز المرونة الصناعية والمضي في الاستثمارات في الطاقة الشمسية، وتدبير المياه وإنتاج الأمونياك الأخضر.
مقالات ذات صلة
اقتصاد
إفريقيا
اقتصاد
اقتصاد