"الصك وغنيمة".. فركوس يصور دراما تراثية في خنيفرة

يندرج مسلسل "الصك وغنيمة" في خانة الإنتاجات التلفزيونية التراثية التي تعتني بها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ضمن برمجتها التي تسعى من خلالها إلى تلبية طلبات متابعيها على امتداد المملكة.

تدور أحداث مسلسل "الصك وغنيمة" في قرية جبلية حول قصة خرافية وسط قبيلة يتزعمها قائد يمتلك نمرا في بيته، وبهربه يخلق الهلع والخوف بين سكان المنطقة، وعلى رأسهم شخصية "الصك" لأنها تمتاز بجبنها وضعفها ودهائها في الآن نفسه.

وتتوالى الأحداث بانطلاق عمليات بحث السكان عن النمر الهارب، قبل إيجادهم لعظامه وعظام "الصك" في نفس الآن، وهو ما سيدفعهم إلى الاعتقاد بهلاك الأخير.

وتسير الأحداث إلى أن يكتشف سكان القرية حقيقة بقاء "الصك" على قيد الحياة، وهو الأمر الذي سيتعامل معه أهالي القرية بشكل غير متوقع حرصا منهم على الحفاظ على الانتعاشة الاقتصادية التي عمت المنطقة بعد اختفائه. وبالموازاة مع هذه القصة الرئيسية تتفرع قصص أخرى تدور بين أبطال العمل.

وفي سياق متصل، أوضح مسؤول عن الشركة المنفذة للمسلسل دواعي اختيار مدينة خنيفرة كفضاء للتصوير، قائلا "إنه اختيار ينبني على أساس إبراز هذه المنطقة غير المستثمرة فنيا والتي تتميز بطبيعتها الجميلة، ورغم ضعف البنية التحتية وبنيات استقبال الزوار بها ركبنا هذه المغامرة.

وتبلغ عدد حلقات مسلسل "الصك وغنيمة" 24 حلقة، حددت مدة كل واحدة منها في 42 دقيقة، أما التشخيص فهو لمجموعة من الممثلين من أبزرهم: عبد الله فركوس وفاطمة عاطف وعبد اللطيف الخمولي وعباس كامل وعبد الله شيشة، إضافة إلى حسناء مومني ومونية مكيميل وخديجة زروال ورضا بالنعيم وخليل أوباقا وزياد إدريسي وعدد من خريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي.