فن و ثقافة
الفيلم الوثائقي .. بين القطيعة والاستمرارية
06/11/2021 - 19:06
نضال الراضي | سعد أعويديأقيمت اليوم السبت 06 نونبر بالمدرسة العالية للفنون البصرية بمراكش "Esav"، مائدة مستديرة لمناقشة "السينما الوثائقية المغربية المعاصرة، بين فترات القطيعة والاستمرارية"، عرفت حضور مجموعة من السينمائيين المغاربة، بالإضافة إلى طلاب المدرسة العليا للفنون البصرية. وذلك ضمن فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان "عيد السينما"، الذي تنظمه مدينة مراكش.
شارك نخبة من النقاد السينمائيين والمهتمين بالفيلم الوثائقي، ضمن طاولة مستديرها نظمتها المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، على هامش احتفال المدينة الحمراء بـ"عيد السينما"، الذي يقدم مجموعة من الأفلام السينمائية والوثائقية طيلة أيام 5 و6 و7 من شهر نونبر الجاري.
وعرف اللقاء، مشاركة كل من المخرج هشام العسري والمخرج والمنتج كمال هشكار والمنتج ياسين لحريشي، بالإضافة رضا بنجلون، مدير البرامج الإخبارية والوثائقية بالقناة الثانية، الذي شارك افتراضيا في اللقاء.
وتم خلال النقاش، التطرق لمختلف النقاط التي تخص الفيلم الوثائقي، أبرزها مكانته داخل الساحة الفنية والإعلامية المغربية والعراقيل التي تواجهه، بالإضافة إلى المحتوى والتحديات على المستوى التقني والفني.
وخصص احتفال "عيد السينما" ضمن برمجته الفنية، مكانة للأفلام الوثائقية والأفلام السينمائية القصيرة، من خلال عرض "مدرسة الأمل" للمخرج محمد العبودي و"أرى بلدي في عيونك" لمخرجه كمال هشكار و"نايضة" للمخرج هشام العسري.

مقالات ذات صلة
فن و ثقافة
فن و ثقافة
فن و ثقافة
فن و ثقافة