اقتصاد
القرض الفلاحي يعزز الجيل الأخضر
23/03/2021 - 21:47
SNRTnewsأوضح القرض الفلاحي المغربي في بلاغ له، أن سلسلة اللقاءات التي أجراها مع الأطراف المعنية بالقطاع الفلاحي المغربي، والتي امتدت من شهر نونبر 2020 إلى مارس 2021، استهدفت بشكل تشاوري وتشاركي، الإكراهات والرهانات الخاصة بكل سلسلة من سلاسل الإنتاج الفلاحي، على ضوء الاستراتيجية الجديدة الجيل الأخضر، إضافة إلى تدابير المواكبة التي ستقوم بتنفيذها مجموعة القرض الفلاحي للمغرب بهدف تمكين كل سلسلة إنتاجية من بلوغ الأهداف المسطرة لها في إطار استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030.
وأشار المصدر ذاته إلى أن ختام هذه السلسلة من اللقاءات كان من خلال الندوة المنعقدة اليوم 23 مارس، والتي تمحورت أشغالها حول ثلاث فعاليات رئيسية؛ وهي المكانة الرئيسية للفلاحة والسياسات القروية في التحديات الاقتصادية والاجتماعية القادمة، حيث افتتح هذه الجلسة، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وعرفت هذه الجلسة تسجيل المشاركون، المساهمة المهمة للقرض الفلاحي للمغرب كشريك مالي مرجعي للفلاحة الوطنية، كما قاسموا رؤاهم وتصوراتهم للأدوار التي تلعبها كل مؤسسة من المؤسسات الممثلة في الندوة.
كما تمت مناقشة تحسين قابلية الشباب للتشغيل والتوارث بين الأجيال والمشاريع الناتجة عن عملية التمليك، الذي يهدف إلى تشجيع رواد الأعمال الشباب في العالم القروي، كعنصر مركزي لاستراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030.
وفي نفس السياق، أشار البلاغ إلى أنه تمت مناقشة استدامة التنمية الفلاحية نحو جيل جديد من المشاريع المهيكلة، وذلك ارتكازا على منجزات مخطط المغرب الأخضر، الذي يشير من خلال سلاسل الإنتاج الفلاحي بالمغرب، أنها مقبلة على مرحلة تنموية جديدة، في إطار استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030.
وأوضح المصدر ذاته إلى أن سلاسل الإنتاج الفلاحي، يلزمها الاستعداد لمواجهة تحديات جديدة، تتجلى على الخصوص في رهانات التسويق والتوزيع والتثمين.
وتمت الإشارة خلال الندوة، إلى أهمية رقمنة المنظومة البيئية للفلاحة، بهدف تحسين الأداء الإجمالي لجميع الفاعلين في القطاع الفلاحي إضافة إلى تأمين وتتبع التدفقات النقدية المتعلقة بها، باعتبارها تساهم في تجويد الربط بين مختلف الأطراف المعنية، عبر تمكينهم من خلق المزيد من القيمة المضافة، إضافة إلى التمكين من نزع الطابع المادي على وسائل الأداء، والمساهمة في الإدماج المالي لصغار المنتجين وتبسيط الولوج إلى الاستشارة والتأطير التقني.
وتهدف الاتفاقيات الـ18، المبرمة مع كل واحدة من الفيدراليات البمهنية، والمتعلقة بالتزامات كل من القرض الفلاحي للمغرب والفيدراليات البمهنية، إلى مرافقة جميع السلاسل الإنتاجية في تفعيل الأهداف المحددة في إطار البرامج التعاقدية المتعلقة بها خلال الفترة 2021-2030، عبر تسهيل الولوج إلى التمويلات التي توفرها مجموعة القرض الفلاحي للمغرب لكافة الفاعلين.
كما وضعت هذه الاتفاقيات، إطار المواكبة التي ستوفرها مجموعة القرض الفلاحي للمغرب لكل سلسلة إنتاج، وذلك في إطار الاستراتيجية الفلاحية الجديدة " مخطط المغرب الأخضر 2020-2030 ".
وأكد القرض الفلاحي للمغرب أنه سيقوم بالتعبئة إلى جانب كل سلسلة من سلاسل الإنتاج الفلاحية عبر تكييف عرضه من أجل تمكين الفاعلين من تحقيق أهدافهم من حيث الاستثمارات وذلك من خلال تعزيز السلاسل الإنتاجية وتحديث أدوات التثمين والإنتاج، بالإضافة إلى عصرنة قنوات التسويق وتنمية السوق الداخلية والدولية وإنشاء وحدات التحويل وتثمين المنتجات.
مقالات ذات صلة
اقتصاد
اقتصاد
إفريقيا