مجتمع
"اليونيسيف" تطالب بالتسريع في نقل القاصرين من سبتة
31/07/2021 - 00:50
يونس أباعلي
طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بضرورة الإسراع في نقل القاصرين المغاربة من سبتة المحتلة وجزر الكناري نحو المدن الإسبانية، لتسوية وضعيتهم القانونية والاجتماعية، منتقدة البرامج المعتمدة في مجال حمايتهم وضمان حقوقهم.
أشار تقرير أعدته اليونيسيف عن القاصرين الموجودين في جزر الكناري وسبتة المحتلة، إلى أن حوالي 600 منهم دون سن 16 عاما، وهو ما يمثل انخفاضا كبيرا في متوسط عمر الأطفال المهاجرين الذين وصلوا إلى إسبانيا في السنوات الأخيرة، إضافة إلى نحو 80 فتاة.
وتشير تقديرات المنظمة إلى أن ما بين 300 و500 طفل يعيشون في الشوارع، وأنه قبل حالة الطوارئ الصحية كانت سبتة المحتلة تضم حوالي 240 طفلا غير مصحوبين بذويهم.
ولفت التقرير، الذي تطرقت إليه صحيفة "إلفارو دس ثوتا"، إلى أنه تم نقل عدد كبير منهم نحو أقاليم إسبانية، وستكون هناك عمليات نقل أخرى في الأيام المقبلة.
وأضاف أن الحلول الحالية من الجانب الإسباني تقتصر على "نقل هؤلاء الأطفال فقط إلى إكستريمادورا، أو غاليسيا، أو جزر البليار، أو الأندلس، إلى قشتالة أوليون أوأراغون".
وأوضحت اليونيسف أن المخاطر التي يتعرض لها هؤلاء القاصرين لا تحصى لا سيما في ما يتعلق بحماية الصحة النفسية، مما يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة على أعلى مستوى في الدولة.
وقال غوستافو سواريز بيرتيرا، رئيس اليونيسف في إسبانيا "نحن بحاجة إلى سياسة طوارئ تمنع تشبع نظام الحماية وتتيح الاهتمام الفردي والكافي بحالة كل صبي وفتاة، ولهذا السبب نقدم اقتراحا لإدارة الطوارئ الإنسانية في مجال الهجرة للأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم. يشتمل هذا النموذج على أدوات وآليات مختلفة، مثل التنسيق المناسب بين المؤسسات العامة، وآلية الإحالة الوطنية، ووحدة الاستجابة السريعة للأطفال في حالات الطوارئ أو سرعة أكبر في الإجراءات".
وكان المدعي العام المعني بشؤون القُصر أكد، في وقت سابق، أن ألفا منهم يعيشون ظروفا صعبة في مستودعات تغيب عنها ظروف العيش، وشدد، في تصريح لوكالة "أوروبا بريس"، على ضرورة بذل جهد لإيجاد حل لهم في ظل تعقد التشريع الإسباني في مسألة إعادتهم.

مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
سياسة