سياسة
انتخابات.. سعر الورق وتقليص عدد المطبوعات يُعمقان أزمة المطابع
06/09/2021 - 17:33
يونس أباعليكشف مهنيون في مطابع أنهم اصطدموا بارتفاع سعر الورق مع انطلاق الحملة الانتخابية، إذ زاد بمقدار نصف درهم إلى درهم للكيلوغرام الواحد، في الوقت الذي وجدوا فيه أنفسهم ملتزمين مع أحزاب بتوفير عدد محدد من المطبوعات والقبعات والسترات للحملة.
يقول مشرف على المطبوعات ولوازم الحملة الانتخابية في حزب مشارك في الانتخابات، إن الاستحقاقات الحالية وقع فيها ارتباك كبير بسبب أزمة كورونا وتحديد كمية معينة لطبع المنشورات في آخر لحظة بعدما كان طبعها ممنوعا.
وأكد أنه خلال فترة الحجر الصحي كانت المطابع مغلقة وأفلست أخرى، ولم يكن هناك استعمال للورق، وهذا أدى إلى انخفاض الثمن، إلا أن الحملة الحالية رفعته ورفعت مصاريف المطبعة.
الإغلاق بعد الانتخابات
من جهته أشار يقين مصباح، رئيس قطاع المطابع وصناعة الإشهار باتحاد المقاولات والمهن، إلى أنه بعد صدور قرار تحديد كمية معينة لم تتجرأ المطابع على العمل خاصة مع هذه الإجراءات الاحترازية، مضيفا أن "ما زاد من التأثير علينا هو أننا عندما كنا نعول على هذه الحملة الانتخابية زاد ثمن الورق".
وقال في تصريحه لـSNRTnews، "عندما بدأت الحملة شرعت كل المطابع في العمل دفعة واحدة، والآن نجد صعوبة مع زبنائنا الذين تعهدنا بإمدادهم بالمطبوعات، لأن الطبع يستدعي الإعداد له قبل شهور من الحملة الانتخابية".
وتابع قائلا "الآن لا نتجاوز 700 ألف مطبوع، عوض مليون في الانتخابات السابقة، زد على ذلك أننا خفضنا من مواردنا البشرية، ولجأنا إلى متعاونين يفرضون مقابلا ماليا يوميا يصل إلى 150 درهما للتوزيع والجمع والنقل، لذلك أتوقع عددا كبيرا من المطابع ستغلق بعد هذه الانتخابات".
مقالات ذات صلة
سياسة
سياسة
اقتصاد