اقتصاد
تجار الفواكه الجافة يراهنون على ذكرى المولد النبوي
26/10/2020 - 12:38
مريم الجابرييراهن تجارالفواكه الجافة على انتعاش الطلب بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف، بعدما تم تسجيل تراجع حاد بسبب الحجر الصحي وتدابير الطوارىء وانخفاض القدرة الشرائية للأسر.
ويجمع تجار محلات الفواكه الجافة، وبالضبط بـ"درب عمر" بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، في تصريحاتهم لـ"SNRTnews"، على أن الجائحة أدت إلى ضعف إقبال الأسر المغربية على الفواكه الجافة.
ويذهب تجار في تلك السوق إلى أنه، بعد الانتعاش الطفيف الذي عرفته المبيعات في شهر رمضان وعيد الأضحى والفطر وعاشوراء، عاد الطلب ليتراجع.
ولم تأت المبيعات في رمضان وعيد الفطر وعاشوراء في مستوى انتظارات التجار، كما أن منع الأعراس والاحتفالات ساهم في تراجع الإقبال عليها.
ويقول ياسين، أحد مالكي محل لبيع الفواكه الجافة، "هذا العام استثنائي. لم يعد الطلب على الفواكه الجافة، وخصوصا التمور واللوز والجوز والفول السوداني. فقد أفضى ضعف الطلب، بسبب الجائجة، إلى تلف نصف السلعة المعروضة".
وبالمقابل، يشير تاجر للجوز بالجملة إلى أن طلب الأسر المغربية على الجوز تراجع بحوالي 80 في المائة، الأمر الذي أثر على السلع. ويضيف "اضطررنا إلى بيعه بأقل سعر ممكن".
وتراجع سعر تمر"المجهول"، الذي يعتبر من الأصناف النبيلة في سوق "درب عمر"، في الفترة الأخير إلى 80 درهما، بعدما كان في حدود 120 درهما للكيلوغرام.
ويؤكد عزيز أدحمو، تاجر الجوز بمراكش، لـ"SNRTnews"، أن متوسط سعر الجوز تراجع إلى 70 درهما، بعدما كان، في الفترة نفسها من العام الماضي، في حدود 90 درهما.
ويوفر الإنتاج المحلي جزءا من العرض من الفواكه الجافة، التمور واللوز والجوز، الذي يعتبر المغرب تاسع منتج له في العالم.
ودأب المغرب على استيراد جزء من حاجياته من الفواكه الجافة في الأعوام الأخيرة، حيث تشير بيانات مكتب الصرف إلى أن واردات المغرب من الفواكه الجافة والطرية والمجمدة انخفضت من 78 ألف طن في متم غشت من 77 ألف طن في الفترة نفسها من العام الماضي، غير أن قيمة تلك الواردات ارتفعت من 960 مليون درهم إلى 1,4 مليار درهم.