مجتمع
تلقيح التلاميذ.. آباء يرافقون أبناءهم
31/08/2021 - 16:35
وئام فراج | سلمان ضحيويبدأت يومه الثلاثاء عملية تلقيح الأطفال المتمدرسين من الفئة العمرية 12-17 سنة، في عدد من مراكز التلقيح بمختلف ربوع المملكة.
وشهدت الثانوية التأهيلية ابن مسيك بالدار البيضاء، إقبالا ملحوظا من طرف التلاميذ لتلقي الجرعات الأولى من لقاح "سينوفارم" الصيني رفقة أولياء أمورهم، الذين أكدوا أن التلقيح سيمكن من حماية أبنائهم من الوباء والتقليل من انتشاره بالوسط المدرسي والأسري.
وفي هذا الإطار، قال عبد اللطيف شوقي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بعمالة مقاطعات ابن مسيك، "إن المديرية خصصت مركزين لهذه العملية، يهم الأول الثانوية التأهيلية ابن مسيك، والثاني الثانوية التأهيلية الكندي، بتراب مقاطعات سباتة".
وأضاف شوقي، في تصريح لـSNRTnews، أن عملية التلقيح ستهم حوالي 18 ألف تلميذة وتلميذ على صعيد المقاطعتين، وذلك بهدف تحقيق مناعة جماعية لدى التلاميذ والعودة إلى التعليم الحضوري، لتمكين جميع التلاميذ من الاستفادة من دروسهم.
من جهتها، أوضحت خديجة بعيد، مندوبة وزارة الصحة بعمالة مقاطعات ابن مسيك، في تصريح لـSNRTnews، أن هذه الحملة تأتي في إطار الاستعداد للدخول المدرسي، وتروم تحقيق مناعة جماعية من أجل حماية الأساتذة والتلاميذ وجميع العاملين بالمؤسسات التعليمية من خطر الإصابة بفيروس كورونا، مشيرة إلى تخصيص طاقم طبي مكلف بعملية الإشراف على التلاميذ والفحص الطبي، ثم طاقم تمريضي مكلف بإعطاء الحقن.
وفي ما يتعلق بخصوصية هذه العملية، وإن كانت تشكل خطورة على التلاميذ، أكد الدكتور توفيق الحسين، طبيب بالمندوبية الصحية ابن مسيك، أن عملية تلقيح الأطفال المتمدرسين تطلبت تنظيما خاصا يتماشى وهذه الفئة العمرية، مشددا على عدم وجود أي خطورة على صحة التلاميذ.
يشار إلى أن اللجنة العلمية المكلفة بالاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا أوصت بضرورة تلقيح الأطفال البالغين ما بين 12 و17 سنة لحماية كافة المواطنات والمواطنين بالنظر إلى تصاعد الحالات الإيجابية المسجلة ضمنها وخطوة مهمة لتسريع تحقيق المناعة الجماعية.
كما أوصت اللجنة باعتماد لقاحي"سينوفارم" و"فايزر" التي أثبتت التجارب الدولية فعاليتهما وسلامتهما عند هذه الفئة العمرية، مع التشديد على أن هذه العملية يجب أن تكون تطوعية واختيارية ومشروطة بموافقة أولياء أمور المتعلمات والمتعلمين، وفق ما جاء في بلاغ مشترك صادر عن وزارتي الصحة والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
مجتمع