سياسة
بعد مخاض عسير .. تكريس نزار بركة أمينا عاما لولاية ثانية لحزب الاستقلال
28/04/2024 - 01:55
يونس أباعلي | فهد مرونجدد الاستقلاليون الثقة في نزار بركة ليستمر أمينا عاما لحزب الاستقلال لولاية جديدة، وهو المنصب الذي تولاه منذ سنة 2017، وذلك في المؤتمر الثامن عشر الذي احتضنته بوزنيقة منذ الجمعة الماضي.
أحداث ميّزت المؤتمر
مرّت ليلة الجمعة-السبت عصيبة على الاستقلاليين مباشرة بعد الجلسة الافتتاحية التي مرت عادية وحضرها وزراء ووجوه سياسية ونقابية، إذ توقفت أشغال المؤتمر بعد ذلك لساعات، وبالكاد توافقوا، في الساعات الأولى من صباح السبت، على تشكيل لجنة تضم ثلاثة أسماء لتسيير المؤتمر، نظرا للخلافات التي طفت حول الاسم الذي سيسيره.
هذه اللجنة ضمت في الأخير كلا من القيادي عبد الجبار الراشدي، الذي ترأس اللجنة التحضيرية للحزب، والبرلمانيان فؤاد القادري وعبد الصمد قيوح.
وبعد التوافق على هذه الأسماء، صادق المؤتمر على التقريرين المالي والأدبي، وفي صباح السبت صادق المؤتمرون على الوثائق القانونية للحزب، وفي مساء اليوم نفسه قدم المؤتمر بيانه الختامي وتمت المصادقة عليه، والمصادقة على لائحة المجلس الوطني الذي انتخب في ما بعد الأمين العام.
وترشح للجنة التنفيذية حوالي 110 أعضاء، منهم أعضاء اللجنة السابقة وأسماء جديدة، وهو ما سيسقط أسماء معروفة ويأتي بوجوه جديدة حيث يسمح قانون الحزب بأن تضم هذه اللجنة 30 عضوا فقط يقترحهم الأمين العام وتتم المصادقة عليهم كما يشير إلى ذلك النظام الأساسي للحزب بعد تعديله.
عملية انتخاب عسيرة
انطلق المجلس الوطني متأخرا في عملية انتخاب الأمين العام، إذ لم يجتمع إلا بعدما انتصف الليل، ومع ذلك وضع المجلس سيناريوهين؛ إما الانتخاب عن طريق صناديق الاقتراع السري في حال لم يسحب البرلماني رشيد أفيلال ترشحه، وفي حال فعل ذلك سيُنتخب الأمين العام بالتصويت العلني.
وظل يتردد في كواليس المؤتمر أن أفيلال سيسحب ترشيحه، إلا أنه إلى غاية بدء اجتماع المجلس الوطني (الواحدة ليلا) لم يقدم انسحابه بشكل رسمي إلى اللجنة التنظيمية.
وبعد انطلاق الاجتماع، وسط شعارات داعمة لنزار بركة، أعلن أفيلال سحب ترشحه، ليصوت المجلس الوطني بالإجماع على نزار بركة ليستمر على رأس الحزب.
مقالات ذات صلة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة