نمط الحياة
رؤوف الصباحي: أنا منتوج خالص للإذاعة والتلفزة
08/06/2021 - 20:27
إكرام زايداختار المخرج رؤوف الصباحي لفيلمه التلفزيوني الجديد عنوان "موعد مع الخيانة"، وهو عنوان مؤقت سيتم تغييره لاحقا باتفاقه مع القناة الأولى.. عن قصة عمله التلفزيوني الجديد، يقول الصباحي لـ SNRTnews "العمل فرجة تلفزيونية تنتمي لجنس الفيلم التلفزيوني، تحكي قصة "التوزاني" المتجبر السلطوي الذي تسبب في وفاة صديقه "الوردي" وتشريد أفراد أسرته الصغيرة .. وتمر السنوات ويلتقي أبناء "الوردي" بسائق يعلم بتفاصيل قصة والدهم المتوفى و "التوزاني"، فيقررون الانتقام بطريقة فنية ورد الاعتبار لأسرتهم الصغيرة عبر المسرح ومواقع التواصل الاجتماعي".
ولأنه اشتغل في مساره الإخراجي مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة في إطار تعاقده الوظيفي معها وأيضا بعد قراره مغادرتها، فإن SNRTnews استفسره عن تشبثه بالقناة الأولى، ليجيب قائلا "أنا منتوج خالص للإذاعة والتلفزة وسأظل أفتخر بهذا الانتماء، خصوصا أن والدتي رحمها الله غادرت استوديو 4 بالإذاعة الوطنية حيث كانت تقوم بالربط، متجهة نحو المستشفى لولادتي". مضيفا "كبرت في مبنى الإذاعة والتلفزة حيث درست أصول الحرفة الحقيقية، إضافة إلى التكوين الأكاديمي التي تلقيته في ميدان الإخراج الفني. كل ذلك يشعرني بالفخر والرهبة الدائمة لأني أحرص أن أكون في المستوى المطلوب".
وخلال تعاقده مع الشركة الوطنية الأولى للإذاعة والتلفزة، أشرف الصباحي على إخراج برنامج "مداولة" لمدة 7 سنوات، وهي التجربة التي يقيمها بقوله "لكي أكون أمينا أقول إن التطور الذي يعرفه برنامج "مداولة" عبر السنين يعود أولا إلى ذ. رشيدة أحفوض، التي تعتبر كل حلقة بمثابة حلقتها الأولى بعيدا عن التعالي عن العمل.. ثانيا وكي لا أظلم من سبقوني في إنجاح "مداولة"، أنا محظوظ لأنه عندما أوكلت إلي مهمة قيادة إخراج البرنامج، مرت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة حينها إلى الجودة العالية (HD) من حيث الصورة، كما أتيحت لي الفرصة للاشتغال بكاميرتين. وأخيرا ساعدتني علاقاتي مع الممثلين، في ضخ دماء جديدة على البرنامج لأنهم أبدوا استعدادهم للمشاركة بكل يسر وسهولة. وكلها عوامل جعلتني أضع بصمتي على البرنامج طيلة مدة اشتغالي في إخراجه. أقول بمنتهى الوضوح "مداولة" برنامج كان ولا زال ناجحا لرشيدة أحفوض التي تشتغل مع فريق عمل جيد وللقناة الأولى".
وعن جديده سينمائيا، أوضح الصباحي أنه انتهى قبل 3 أشهر من تصوير فيلمه السينمائي الجديد، قائلا لـ SNRTnews "أشتغل في اللمسات الأخيرة في توضيب فيلمي السينمائي الثالث "واحة المياه المتجمدة"، وهو إنتاج مغربي أمريكي هولندي مختلف تماما عن فيلمي السابق "حياة". فيلم يحكي عن علاقة حب عشت بعض تفاصيلها مع زوجتي، وتدور الأحداث في ديكورات قمنا ببنائها وتصميمها، وكان لدي الحظ في الاشتغال في هذا العمل مع أسماء فنية مهمة على غرار أحمد حمود ونسرين الراضي". لافتا إلى أنه لا يتوقع نجاح فيلمه الجديد جماهيريا، متمنيا له الظفر بحظ سابقه "حياة" في المهرجانات السينمائية والعروض بالقاعات ".
وعن دوافع حضور الذاتية في أعماله السينمائية، سأل SNRTnews رؤوف الصباحي حيث أوضح قائلا "بالفعل، هناك حضور للذاتية في أفلامي السينمائية لكن بعيدا عن النرجسية، لأني أعتبر السينما وسيلتي في التعبير عن ذاتي، لهذا فإن تجربتي السينمائية شخصية وأتمنى أن تعجب الجمهور. أما أعمالي التلفزيونية فأسعى من خلالها إلى إمتاع الجمهور العريض".
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
نمط الحياة
نمط الحياة