سعاد خويي: "غيثة" أفقدتني ضحكتي وابتسامتي

وقالت الممثلة سعاد خويي لـ SNRTnews " بخصوص ردود الفعل، عن دورها "غيثة" في مسلسل "بنات العساس"، لم أعتقد أني سأتلقى كل هذا الحب والإعجاب والثناء عن دور"غيثة"، حقيقة أثلجت صدري التهانئ وفاقت كل توقعاتي".

وعن ملاحظاتها بخصوص أدائها لدور "غيثة"، خلال متابعتها لعرض العمل، قالت سعاد خويي "أنتقد ذاتي طيلة فترة المشاهدة، ولا يمكنني أن أكون راضية تمام الرضا عن دوري". وعما إذا أتعبت شخصية "غيثة" الممثلة سعاد خويي خلال التصوير، فإنها أكدت الأمر قائلة "رغم أني أحببتها واندمجت معها، وعشت معها لحظات تعبها وضعفها وخوفها وقلقها، فإني مرضت بعد الانتهاء من التصوير لأن "غيثة" استنزفتني وجدانيا وعاطفيا وأتعبتني داخليا". مضيفة "انفصلت عن "غيثة" جسديا، ولكن لا زال في داخلي حزنها الذي راكمته منذ عقود بسبب السر الذي حملته في داخلها.. يكفي أن أقول إني لم أسترجع ضحكتي وابتسامتي إلا أخيرا بسبب "غيثة".

ولفتت سعاد خويي في حديثها عن شخصية "غيثة"، إلى الدور الكبير الذي لعبه المخرج إدريس الروخ في تيسيير مهمتها، قائلة "كان الروخ حريصا على شحني ودعمي نفسيا لتجسيد الدور على أكمل وجه، وأذكر أنه أغمي علي في أحد المشاهد.".

ولأنها ابتعدت عن الشاشة الصغيرة لسنوات، رغم أنها كانت من أول الممثلات الشابات اللواتي خلقن أصداء جماهيرية طيبة من خلال مسلسلي "الساس" و"الثمن"، فإن SNRTnews استفسرها عن عودتها أخيرا للأعمال التلفزيونية، لتوضح قائلة "اشتغلت في أعمال مسرحية وانشغلت مع أسرتي الصغيرة، وعندما قررت العودة للأعمال التلفزيونية لمست أن الأمر أصبح صعبا في ظل الظروف الراهنة التي يعيشها المجال الفني والمختلفة عما عشته في الماضي". مضيفة بقولها " كنت سأتراجع عن قراري بالعودة إلى الأعمال التلفزيونية، واكتفيت بالاشتغال المسرحي وبداخلي غصة، إلى حين اقتراح مسلسل "شهادة ميلاد" بداية،  ثم مسلسل "بنات العساس" الذي أعتبره نقطة تحول، ليس بالنسبة إلي فقط، بل بالنسبة لعدد من الممثلين، لأن العمل أعاد عددا منهم إلى مواقعهم الأصلية التي يستحقونها في الساحة الفنية".