اقتصاد
نجاح تجارب تشغيل المحطة الشمسية لأرفود
30/09/2021 - 20:46
SNRTnewsيقوم المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بإجراء التجارب الصناعية للمحطة الشمسية الفوطوفولطية لأرفود، التي تقع عند نهاية الشبكة الكهربائية، والتي تبلغ قدرتها الإجمالية 40 ميغاواط.
ومع بدء تشغيل المحطة وكذا المركب الشمسي الفوطوفولطي نور تافيلالت، سترتفع القدرة المنشأة من مصادر الطاقة الشمسية بالمغرب بنحو 17 في المائة، وبالتالي فإن هذا المشروع يستجيب بشكل مثالي للاستراتيجية المتعلقة بالحد من الكربون حيث سيمكن من تزويد الخواص والمصنعين بطاقة نظيفة وبتكاليف جد تنافسية.
وفي هذا الإطار زار عبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، الخميس 30 شتنبر 2021، المحطة في إطار الزيارات الميدانية التي يقوم بها الحافظي للاطلاع على المشاريع الكبرى التي ينجزها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في مختلف جهات المملكة.
وقد عاين الحافظي، يقول بلاغ للمكتب نفسه، نهاية أشغال هذه المحطة، وكذا نجاح تجارب تشغيل المحطة، بفضل مجهودات جميع الشركاء بالرغم من الظروف الاستثنائية المرتبطة بجائحة كوفيد-19.
وأكد المصدر ذاته أن هذه المحطة، تعد واحدة من بين المحطات الثلاث التي تقع عند نهاية الشبكة الكهربائية والمكونة للمركب الشمسي الفوطوفولطي نور تافيلالت 120 ميغاواط.
وتقع المحطة الشمسية الفوطوفولطية لأرفود بجماعة عرب صباح زيز، على بعد حوالي 8 كيلومترات شمال غرب مدينة أرفود، على مساحة 60 هكتارا، وتبلغ كلفتها الإجمالية حوالي 379 مليون درهم، تم تمويلها من طرف البنك الدولي وصندوق التكنولوجيا النظيفة. وتبلغ الكلفة الإجمالية للمركب الشمسي الفوطوفولطي نور تافيلالت 1050 مليون درهم.
ويتميز موقع محطة أرفود بإشعاع سنوي إجمالي يقدر بـ2397 كيلوواط ساعة/م2، ما يجعله من بين أفضل المواقع في المغرب، مما شجع على اختياره من أجل إنشاء المحطة الشمسية الفوطوفولطية لأرفود.
وقد تم تطوير هذا المشروع بهدف تعزيز جودة الخدمات في منطقة أرفود البعيدة عن مركز التحويل ذو الجهد الجد عالي والعالي بالرشيدية، حيث تتواجد عند نهاية الشبكة الكهربائية من فئة 60 كيلوفولط، مما يسبب انخفاضا في الجهد بنسبة 15 في المائة تقريبا في منطقة أرفود.
وقد مكن إنجاز هذا المشروع من تجنب استثمارات ضخمة لتقوية الشبكة الكهربائية من فئة 60 كيلوفولط، وكذا إنشاء مراكز تحويل جديدة من فئة 225/60 كيلوفولط.
كما مكن من توفير مصدر متجدد للإنتاج بتكلفة تنافسية تقل عن 30 سنتيم للكيلوواط ساعة، بينما كانت تقدر بحوالي 3.50 درهم للكيلوواط ساعة سنة 2009.
وسيمكن معدل الإنتاج السنوي، الذي يقدر بحوالي 72 جيغاواط ساعة، من تزويد حوالي 34 ألف مسكن، بالإضافة إلى تعزيز جودة الخدمات (حل إشكالية انخفاض الجهد وآثارها على الاقتصاد)، وتحسين الظروف المعيشية للساكنة، وكذا التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة.
مقالات ذات صلة
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد