مجتمع
هذه موانع الاستفادة من اللقاح ضد فيروس "كورونا"
10/03/2021 - 21:37
SNRTnewsمع تواصل الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس "كورونا" بالمغرب، تعمل وزارة الصحة على تحيين معطياتها المتعلقة بالفئات المستهدفة من اللقاح وموانع التلقيح، تجاوبا مع أسئلة المواطنين.
قامت وزارة الصحة، يوم الثلاثاء 09 مارس 2021، بتحيين المعطيات المتعلقة بموانع الاستفادة من التلقيح ضد فيروس "كورونا"، استمرارا في الإجابة عن مختلف الأسئلة المتكررة حول اللقاح، بمنصتها الخاصة بهذه العملية www.liqahcorona.ma، وفي ما يلي آخر الأجوبة المقدمة من طرف الوزارة حول موانع التلقيح.
الحالات الاستثنائية
أكدت وزارة الصحة أن جميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 17 عاما يمكنهم الاستفادة من اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد، بغض النظر عن المرض أو العلاج الذي يتلقونه، باستثناء بعض الحالات.
وتشمل هذه الحالات النساء الحوامل والنساء المرضعات، فضلا عن الأشخاص الذين عانوا مسبقا من حساسية مفرطة أو التورم السريع للأنسجة بعد أخذهم لدواء أو لقاح أو تعرضهم لأي عامل آخر مسبب للحساسية.
كما يستثنى الأشخاص الذين ظهرت لديهم حساسية بعد استفادتهم من الحقنة الأولى للقاح ضد كوفيد-19، وأشارت الوزارة إلى تأجيل التلقيح حتى الشفاء التام في حالة ظهور أعراض لعدوى حادة.
وفي ما يتعلق بالأشخاص الذين تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا سواء ظهرت عليهم أعراض الإصابة أو لم تظهر، أكدت معطيات الوزارة أن الأشخاص الذين ظهرت عليهم الأعراض لا يمكنهم الاستفادة من اللقاح ضد كوفيد-19 إلى حين الشفاء السريري، وبعد مرور أربعة أسابيع من ظهور العلامات السريرية.
أما الأشخاص بدون أعراض، فيجب تأخير اللقاح لمدة 4 أسابيع بعد تاريخ التشخيص.
الحالات الخاصة
هل يمكن أخذ لقاح كورونا بالموازاة مع لقاحات أخرى معطلة أو حية؟ من بين الأسئلة المتكررة التي أجابت عنها الوزارة بالقول " يجب فصل برمجة اللقاح ضد "كورونا" واللقاحات الأخرى، عبر مراعاة فاصل زمني لا يقل عن 14 يوما بالنسبة للقاح المعطل، ومراعاة أربعة أسابيع بالنسبة للقاح الحي".
أما في حالة الإصابة بداء الكلَب أو التهاب السحايا أو مرض الكزاز، تعطى الأولوية للتلقيح ضدها قبل اللقاح ضد فيروس كورونا، وذلك قبل الحقنة الأولى منه أو بين الحقنتين الأولى والثانية.
وفي ما يتعلق بتلقيح المرضى تحت العلاج بمضادات التخثر، أجابت بضرورة أن يَتْبَعَ التلقيحَ ضَغْطٌ على الموقع بدون فرك لمدة دقيقتين على الأقل.
أما في حالة إصابة شخص بفيروس كورونا المستجد بعد استفادته من الجرعة الأولى للقاح، أوصت الوزارة بتأجيل الجرعة الثانية من اللقاح، عبر مراعاة مدة أربعة أسابيع من ظهور الأعراض بشرط أن يتعافى المريض.
وجوابا عن سؤال حول إمكانية تلقيح الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة والمصابين بفيروس نقص المناعة البشري، أكدت المعطيات الواردة في موقع لقاح كورونا، أنه بإمكانهم الاستفادة من اللقاح ضد كوفيد 19.
وحول إمكانية تلقيح الأشخاص الذين يتلقون العلاج الكميائي أو المعدلات المناعية، ذكرت وزارة الصحة أنه يمكن إعطاء اللقاحات بين حصتي العلاج بالنسبة لمرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو العلاج المناعي، وفي أي وقت للمرضى الذين يتلقون العلاج الهرموني أو العلاج الموجه عن طريق الفم.
وأوضحت الوزارة في ختام ملاحظاتها أن الحساسية الغذائية أو الموسمية، لا تعتبر مانعا من الاستفادة من التلقيح بأحد النوعين المستعملين إلى حد الآن ببلادنا.
كما أبرزت أن الإصابة بمرض بسيط دون حمى، ليست سببا لتأخير الاستفادة من التلقيح، مشددة في المقابل، على ضرورة استمرار الأشخاص الذين تم تلقيحهم في احترام الإجراءات الوقائية.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
مجتمع