رياضة
وفاة عمر بوستة.. أول رئيس لجامعة الكرة
17/08/2021 - 14:30
يونس الخراشيبرز نجم الراحل عمر بوستة، الذي توفاه الله، الثلاثاء، في منزله بالدار البيضاء، عن عمر يناهز 101 سنة، سنة 1946، حينما ساهم في تشكيل العصبة الحرة لكرة القدم، بغرض إحداث بطولة كروية مغربية لا تتبع تنظيميا للفرنسيين، ومن تم تثبيت العروة الوثقى بين العرش والشعب، إذ استحدث، بالمناسبة، مسابقة جديدة في هذا الاتجاه، اجري نهايتها كل 18 نونبر، وتحظى برعاية ملكية.
عمر بوستة، الذي اشتغل بمهنة الطب وبرع فيها، وكان له فضل في تأسيس هيئة الأطباء، لم ينزو على نفسه، بل طرق باب النضال في شبابه، والتزم مع حزب الاستقلال، ليشتغل بالرياضة، ولا سيما بكرة القدم، إذ سيكون أحد الأعضاء البارزين في العصبة الحرة، ثم سيصبح رئيسا للجنة المؤقتة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي تأسست يوم 15 يونيو 1956، واستمرت في الوجود إلى غاية 26 يناير 1957.
وحين ترأس محمد اليزيدي، الاستقلالي الآخر، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، سيصبح عمر بوستة رئيسها بالتفويض، ليصبح رئيسا، ما أن عين اليزيدي في مهام حكومية، ويواصل العمل حتى سنة 1962، بحيث ينسب إليه تدبيره للقسط الأكبر والأهم من تنظيم الكرة المغربية، عبر تشكيل العصب الجهوية، والأقسام، انطلاقا من مافسات كأس العرش، التي تمخض عنها كل قسم على حدة؛ الأول والثاني والهواة.
في يوم 10 يونيو 1962 سيعين الراحل عمر بوستة، الذي تقلب في عدة مناصب، وشغل منصب رئيس فريق المغرب الفاسي لكرة القدم، سفيرا للمغرب في روما، ثم سيأتي الدور على الوزارة، إذ سيصبح وزيرا للشباب والرياضة من 10 أبريل لسنة 1969 حتى 26 مارس 1970، وهي السنة التي شارك فيها المغرب لأول مرة في تاريخه في منافسات كأس العالم، دورة مكسيكو.
مقالات ذات صلة
عالم
رياضة
نمط الحياة