مجتمع
مركز السياسات من أجل الجنوب يصقل مهارات قياد شباب من 22 دولة
09/12/2024 - 12:26
SNRTnewsينظم مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد نسخة جديدة من برنامجه "الحوارات الأطلسية" للقادة الناشئين، في إطار مؤتمر الحوارات الأطلسية السنوي، الذي يجمع شخصيات بارزة من المحيط الأطلسي.
وقال المركز، في بلاغ له، إنه يحتضن ما بين 30 إلى 50 القادة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاما، والذين أبانوا عن مهارات قيادية ومبادراتية في مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك السياسة، وقطاع المال والأعمال والمجتمع المدني والبحث ووسائل الإعلام، والذين يطمحون إلى إحداث تأثير كبير في مجالات تخصصهم.
وتقدم لهذه الدورة الثالثة عشر 1300 شاب تتراوح أعمارهم بين 25 و35 سنة. وتمت عملية الاختيار على ثلاث مراحل مما يعزز جودة كل دفعة مستندة إلى أربعة معايير ترتكز على روح المبادرة، والقدرات القيادية، والرؤية، والطموح لتقوية العلاقات عبر الأطلسي.
وتضم قائمة القادة الناشئين لسنة 2024، 22 امرأة و19 رجلا، من بينهم 11مشاركا من إفريقيا و9 من أوروبا و9 من أمريكا الشمالية و10 من أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي و2 من آسيا.
وتم تقسيم المشاركين على 24,4% من المجتمع المدني أو المنظمات غير الحكومية، و19,5% من القطاع الخاص، و9,7% من الحكومات، و29,3% من المنظمات الدولية، و12,1% من القطاع العام، و4,8% من الأوساط الأكاديمية.
وأضاف أن هؤلاء القادة الشباب يستفيدون، من خلال برنامج "الحوارات الأطلسية للقادة الناشئين"، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من منصة للتواصل وتبادل الخبرات والحوار بين الأجيال، مما يعزز تطوير المهارات القيادية والتفكير الاستراتيجي وصنع القرار.
وتابع البلاغ أنه في نسخة 2024، يعمل 41 قائدا شابا من 22 دولة على إثراء مجتمع يمثل 74 جنسية.
وتستفيد هذه المواهب الناشئة المشاركة من تدريبات وأوراش عمل مصممة ومُعدة لهم خلال الفترة من 8 إلى 11 دجنبر تحت إشراف مرشدين ذوي خبرة، مما يسهم في نقل المعرفة بين الثقافات وتعزيز التفاهم المتبادل.
ويهدف البرنامج إلى بناء مجتمع عالمي من القادة الواعين، المستعدين لمواجهة التحديات العالمية والمساهمة بنشاط في تطوير السياسات العامة والسرديات المؤثرة، يقول البلاغ.
وقال المركز في بلاغه إن برنامج "الحوارات الأطلسية للقادة الناشئين" يتميز بالتزامه تجاه منطقة المحيط الأطلسي وإفريقيا، حيث يوفر للمشاركين منظورا محددا وملائما لهذه المناطق الجغرافية. ويكمُن تفرده في مقاربته الشاملة التي تدمج بفعالية المشاركين السابقين في برامجه المستمر، مما يخلق مجتمعاً يتسم بالحيوية والتعاون.
كما يساهم البرنامج في بناء روابط بين المهنيين الشباب من الشمال والجنوب، مما يعزز التبادل الثقافي الغني وينمي التفاهم المتبادل.
مقالات ذات صلة
سياسة
مجتمع
فن و ثقافة
اقتصاد