مجتمع
أرقام مقلقة .. الحليمي يدعو إلى إنصاف المرأة
10/03/2022 - 12:31
يونس أباعليوأكد الحليمي، في كلمته الافتتاحية بمناسبة احتفاء المندوبية باليوم العالمي للمرأة تحت شعار "المساواة بين الجنسين، شرط للتنمية المستدامة"، اليوم الخميس 10 مارس 2022 بالرباط، على ضرورة أن تكون هناك مساواة بين الجنسين، وأن تُسن مجموعة من التدابير التي توطد رؤية تثمن مكانة المرأة وتعالج مكان الخلل بما في ذلك التفاوت في الإنتاجية والراتب وغيرها.
وعرفت هذه التظاهرة، التي يتم تنظيمها بشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة والاتحاد الأوروبي، عروضا وحوارات على ضوء الأشغال الإحصائية والدراسات التي أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط حول وضعية النوع الاجتماعي في مختلف المجالات ببلادنا.
وعرفت مشاركة ممثلين عن القطاعات المؤسساتية العمومية والخاصة والمنظمات المهنية والمجال الأكاديمي والعلمي والمجتمع المدني، بالإضافة إلى شركاء دوليين.
وشدد الحليمي، في ختام عرضه لآخر إحصائيات المندوبية حول وضعية المرأة، على أن الأمر يستدعي مقاربة إيديولوجية يمكن أن تساهم في تغيير النظرة السائدة وإشراك الرجل في المسؤوليات وبالتالي الحد من بطالة النساء، مضيفا أنها مقاربة يمكنها أن تعطي تحليلا حول وضعية النساء وتأخذ بعين الاعتبار مكانتهن وذكاءهن ورؤيتهن للتحول الاجتماعي في إطار المقارنة بالرجل.
وتابع قائلا "ينبغي أن يكون هناك مشروع مجتمعي عميق يركز على هذا التحول المجتمعي للنهوض بالبلاد، ومن المهم أيضا وضع تقييمات وبحوث حول السياسات التي قدمتها المندوبية، لاستخدامها وتسخيرها لتصحيح الوضع خاصة في المجالات الجامعية والدراسات متعددة التخصصات".
أرقام مقلقة
تشير الإحصائيات التي عرضها الحليمي في كلمته الافتتاحية، إلى أن الوضعية الصحية للمرأة تحسنت بشكل ملحوظ، إذ انخفض مؤشر وفيات الأمهات من 112 سنة 2010 إلى 72,6 سنة 2018 لكل 100 ألف ولادة حية.
فيما تشهد مستويات التمهيدي والإعدادي والثانوي عجزا كبيرا، إذ بلغت النسبة الصافية للتمدرس سنة 2020، حوالي 72 في المائة بالتمهيدي و67 في الإعدادي و37 المائة بالثانوي التأهيلي.
في سنة 2019 بلغت نسبة المقاولات التي ترأسها النساء 12.8 في المائة، وتظل المرأة المقاولة أكثر حضورا في قطاع الخدمات بـ 17 في المائة، وقطاع التجارة بـ14 في المائة، والصناعة بـ12 في المائة، والبناء بـ2 في المائة.
وتبقى بحسب إحصائيات المندوبية نسبة مساهمة المرأة في سوق الشغل ضعيفة، إذ بلغ معدل نشاطها 20 في المائة مقابل 70 في المائة لدى الرجال.
وتخصص النساء 21 في المائة من عملهن للمنزل، و5 في المائة للأنشطة المهنية، في حين يخصص الرجل 23 في المائة للأنشطة المهنية مقارنة بالأعمال المنزلية. وتتحمل أعباء المنزل بتكريسها 4 ساعات و18 دقيقة.
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
مجتمع
سياسة
اقتصاد