سياسة
المغرب وإسبانيا يُعمقان علاقتهما بفُرق عمل جديدة
11/05/2022 - 10:26
يونس أباعليوأكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على أن الطرف المغربي اشتغل ويشتغل بشكل جدي وباجتهاد، لوضع وتنفيذ كل هذه الخطوات في مسار التعاون الثنائي، مشيرا إلى أنه منذ الزيارة التي قام بها بيدرو سانشيز تم تحقيق نتائج مهمة.
بحسب ما كشف عنه بوريطة، في ندوة صحفية أمس الثلاثاء 10 ماي 2022، مع نظيره الإسباني خوسي مانويل ألباريس، فإن فرق عمل مختلفة بدأت تشتغل، وفي الشهر المقبل سيتشكل فريقا عمل سيجتمعان بإسبانيا، لأول مرة.
وأنيط بالفريقين موضوعان مهمان في علاقة البلدين، هما ترسيم الحدود البحرية وتدبير المجال الجوي.
كما ستنطلق زيارات متبادلة بين وزارات القطاعات للجانبين، وسيتم تشكيل فريق عمل حول الثقافة والتبادل العلمي والتربوي، الذي بدوره سيعقد قريبا.
ولفت بوريطة إلى أن عملية مرحبا 2022 تسير بشكل جيد، والربط البحري انطلق ويسير بشكل عادي، في وقت وصل فريق العمل المغربي الإسباني حول الهجرة إلى اتفاقات مهمة جدا.
وكان خوسي مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، أكد أن لقاءه مع نظيره ناصر بوريطة، الثلاثاء 10 ماي 2022، كان بمثابة تقييم لكل الخطوات التي جرى تنفيذها في إطار خارطة الطريق التي رسمها البلدان في أبريل الماضي، خلال استقبال جلالة الملك محمد السادس لرئيس الحكومة بيدرو سانشيز.
وأكد ألباريس أن الجانبين اتفقا على تعزيز وتعميق العلاقة الثنائية، من خلال عقد كل الاجتماعات المتعلقة بخارطة الطريق، في مجالات التعاون الاقتصادي والثقافي والأمني والتكوين وغيرها.
وقال إنه سيتم عقد اجتماع يتعلق بتحديد المياه الإقليمية والمجال الجوي، في شهر يونيو المقبل.
ألباريس أكد أن المغرب وإسبانيا اتفقا على نموذج عمل يقوم على الانتظام والشفافية، وتعميق العلاقة. ولفت إلى أن التجارة والاستثمار في ازدياد مستمر، وفي هذه المرحلة الجديدة ستصبح العلاقات الاقتصادية أكثر ديناميكية، مشيرا إلى أن إسبانيا هي الزبون والمورد الرئيسي للمغرب، وأن المملكة المغربية هي السوق الرئيسية خارج الاتحاد الأوروبي، وسجل أن تعزيز العلاقة الثنائية هي من أولى ثمار المرحلة الجديدة.
مقالات ذات صلة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة