نمط الحياة
فيلم يروج لنظرية فوز ترامب يحقق إيرادات عالية
01/06/2022 - 16:22
أ.ف.بيروج الفيلم لنظريات مؤامرة تم التشكيك بها على نطاق واسع عن فوز دونالد ترامب بولاية ثانية في البيت الأبيض، نجاحا مفاجئا في شباك التذاكر في الولايات المتحدة.
ومرورا أمام القاعات السنمائية، حيث تعرض أفلام "دكتور سترينج" أو "سونيك ذا هيدجهوغ"، فإن الجماهير اختارت حضور الوثائقي الذي يعد بـ "فضح تزوير واسع النطاق ومنسق لصأوات الناخبين في انتخابات 2020، يكفي لتغيير النتيجة الإجمالية".
يبدأ الفيلم بمشاهد تظهر ناخبين مجهولين يسقطون بحماسة أوراق الاقتراع في صناديق دمغت بالعلم الأمريكي، فيما يقول ديسوزا للمشاهدين إن "الانتخابات هي شريان الحياة لديموقراطيتنا". لكنه يضيف "مع إظلام الخلفية أن انتخابات 2020 "تؤنب الضمير الأمريكي".
ومثل ملايين الأمريكيين ومن بينهم الرئيس السابق ترامب، يعبر ديسوزا عن الرأي القائل بأن الديموقراطيين زوروا الانتخابات الرئاسية الأخيرة، معتمدين على الاستخدام الواسع النطاق للاقتراع البريدي خلال جائحة كوفيد 19.
ويسمع صوت المخرج وهو يقول "لا يمكننا المضي قدما ما لم نعرف الحقيقة".
وفي مسعى لإثبات نظريته، التي رفضتها جميع السلطات الأمريكية المعنية، يظهر ديسوزا في الفيلم متكئا على منضدة مطبخ وهو يتصل بمجموعة مقرها في تكساس تدعى "ترو ذا فوت" تقول إنها "تدعم نزاهة الانتخابات"، ويتم الترتيب للقاء مرتقب.
في مكان واسع مليء بخوادم الحواسيب، يقول اثنان من أفراد المجموعة إن لديهما أدلة على وجود عملية خطط لها بشكل جيد "مثل كارتيل"، يوظف "مهربين" لحشو صناديق الاقتراع بالأصوات، في عدد من الولايات التي كانت حاسمة في فوز جو بايدن في 2020.
ولتأكيد فرضيتهما، يعتمدان على كمية كبيرة من بيانات تحديد المواقع المجهولة من تطبيقات هواتف ذكية، يقولان "إنها تظهر حركة هؤلاء "المهربين" ذهابا وإيابا بين مقرات مختلف المنظمات غير الحكومية وصناديق الاقتراع. إذ يقول ديسوزا في هذا السياق، بغضب "إنها عملية سلب" و"جريمة".
وتم التشكيك بجدية في النظريات التي يروج لها الفيلم من جانب العديد من خبراء التضليل الإعلامي. إذ يقولون إن عامل توصيل أو سائق سيارة أجرة أو ساعي بريد يعملون في الحي، يمكن أن يعتقد خطأ أنهم أشخاص يقومون بمثل تلك الرحلات الشائنة.
لكن بالنسبة لترامب ومؤيديه، فإن ذلك هو الدليل القاطع على التزوير الذي ينددون به منذ عام ونصف.
ويقول ديسوزا مع انتهاء الفيلم "زوروا وسرقوا انتخابات 2020، لا يمكن أن نتسامح مع هذا، لا يمكننا المضي إلى الأمام".
وبينما يبدأ عزف النشيد الوطني الأميركي يوجه ديسوزا نداءً للتحرك: "أمريكا التي نحبها تحتاج لنا الآن أكثر من أي وقت مضى".
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
نمط الحياة
نمط الحياة
نمط الحياة