اقتصاد
درعة-تافيلالت .. عملية للمحاسبة المائية لأول مرة بالأحواض المائية
29/10/2022 - 16:43
وئام فراج | أيوب محي الدينتأتي هذه الورشة، المنظمة على هامش فعاليات الدورة الحادية عشرة للملتقى الدولي للتمر بأرفود، بعد خمس سنوات من الاشتغال على المشاكل التي تشهدها جهة درعة تافيلالت، خاصة المتعلقة باستدامة الواحات وتحسين استغلال الموارد الطبيعية بالمنطقة والحفاظ عليها.
وأكدت خلاصات الدراسات المنجزة، والتي يبلغ عددها 20 دراسة، فضلا عن أزيد من 80 عملية إنجاز مشاريع استعراضية تم إنجازها من خلال تدخلات منظمة الأغذية الزراعية، أنها مكنت من إنجاز عملية الحساب السريع والمحاسبة المائية لأول مرة في الأحواض المائية لجهة درعة تافيلالت، فضلا عن البحث عن سبل تخزين المياه الجوفية لضمان استخدام الخطارات بالمنطقة.
ويروم نظام المحاسبة المائية جمع كافة المعلومات والبيانات المائية بشكل سريع وتحقيق الإدارة المثلى للموارد المالية بكفاءة عالية، كما يساعد على إعادة توزيع المياه وتوجيهها إلى المناطق الأكثر احتياجا.
ويعد المغرب، حسب معطيات مؤسسة مفتاح السعد للرأسمال اللامادي بالمغرب، التي تشتغل على الخطارات بالمملكة، من بين الدول القلائل التي لاتزال تتمتع بأنظمة نقل نشيطة للمياه، عبر أروقة تحت أرضية اصطناعية تسمى "الخطارات".
وسمحت هذه الخطارات بتوسيع مساحة الأراضي الصالحة للزراعة وخدمة الأراضي الصحراوية من خلال إنشاء الواحات.
كما تعد، وفق الدراسات التي تم إجراؤها في الموضوع، هيكل عمل تقني هيدروليكي وإيكولوجي يسمح بنقل الماء من المياه الجوفية بشكل جاذبي عبر الصحراء القاحلة من أجل بناء وسقي واحة معينة. ولا تحتاج هذه الخطارات لأي مجهود ميكانيكي؛ أي أنها لا تبعث أي غازات مسببة للاحتباس الحراري.
مقالات ذات صلة
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد