مجتمع
الوزير بركة : نشتغل على دراسة لتحديد حقينة السدود
21/11/2022 - 18:28
وئام فراجأبرز الوزير بركة، خلال رده على سؤال برلماني يتعلق بآثار التغيرات المناخية على الموارد المائية في جلسة الأسئلة الشفوية، أن الواردات المائية في تراجع مستمر، ازدادت حدته خلال السنوات العشر الأخيرة.
وأكد الوزير أن هذا التراجع هم التساقطات الثلجية، كذلك، وذلك بنسبة 85 في المائة، مشيرا إلى أنها "انتقلت من 45 ألف كلم إلى 5 آلاف كلم من تغطية الثلوج خلال السنة الجارية، الشيء الذي أثر على الواردات المائية بالبلاد".
وسبق أن شدد وزير التجهيز والماء، على ضرورة مواصلة وتسريع إنجاز برنامج السدود الكبرى والصغرى في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 لرفع الطاقة التخزينية إلى 24 مليار متر مكعب في أفق سنة 2030 طبقا للتوجيهات الملكية السامية.
كما تتضمن البرامج الاستعجالية للوزارة توسيع برنامج استغلال المياه العادمة المعالجة في سقي المساحات الخضراء، وكذا تحسين مردودية شبكات التوزيع وتسريع وتيرة إنجاز محطات لتحلية مياه البحر بكل من الدار البيضاء، أسفي، الجديدة، والناظور.
وتعول الوزارة أيضا على الإسراع في إنجاز الشطر الاستعجالي لمشروع الربط بين حوضي سبو وأبي رقراق.
ويحذر الخبراء المغاربة في مجال الماء من استمرار الاستغلال المفرط للموارد المائية الذي ساهم في تعميق أزمة ندرة المياه بمختلف مناطق المملكة، خاصة في ظل التقلبات المناخية المسجلة في السنوات الأخيرة، داعين إلى تعزيز إطار الحكامة، باعتبارها أولوية لضمان الإدارة الفعالة للموارد المائية سواء من حيث العرض أو الطلب.
وأبرز الخبراء أن خطورة إشكالية الماء تتجلى في تسجيل ضعف مستمر في التساقطات المطرية يقدر بحوالي 20 في المائة في الستين سنة الأخيرة، والذي من المرتقب أن يصل إلى 35 في المائة في أفق سنة 2050.
كما أشاروا إلى أن الموسم الفلاحي 2021-2022 شهد جفافا حادا، إذ وصل عجز التساقطات إلى 50 في المائة كمعدل سنوي، وتم، نتيجة هذا العجز، تسجيل ضعف حاد في الموارد المائية السطحية ما أثر على مخزون السدود الذي لم يتجاوز 26 في المائة في صيف 2022.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع