مجتمع
خدمات الصحة والتعليم .. إليكم رأي الأسر المغربية
09/01/2023 - 16:53
SNRTnewsذهبت أسر مغربية إلى تحسن الخمات الإدارية و جودة البيئية ووضعية حقوق الإنسان، بينما اعترت تدهور خدمات الصحة والتعليم.
وعمدت المندوبية السامية للخطيط، في بحث الظرفية لدى الأسر في العام الماضي، المعلن عنه اليوم الاثنين التاسع من يناير، إلى استطلاع آراء الأسر حول وضعية حقوق الإنسان والمحافظة على البيئة وكذا جودة بعض الخدمات العمومية.
وقد صرحت 55,5 في المائة من من الأسر بتحسن جودة الخدمات الإدارية، في حين رأت 18,6 في المائة عكس ذلك، حسب بحث الظرفية.
وذهبت 50,2 في المائة من الأسر إلى أن جودة حماية البيئة بالمغرب قد تحسنت، فيما اعتبرت 15,8في المائة أنها قد تراجعت.
واعتبرت36,7 في المائة من الأسر أن وضعية حقوق الإنسان بالمغرب قد تحسنت، مقابل 19,6 في المائة المسجلة سنة من قبل.
وأكدت 43,7 في المائة من الأسر على تدهورجودة خدمات التعليم، مقابل30,7 في المائة من الأسر تعتبر أنها تحسنت.
ورأت 60,8 في المائة من الأسر أن خدمات الصحة قد تدهورت، فيما اعتبرت 12,6 في المائة أنها تحسنت. وقد بلغت هذه النسب 61,0 في المائة و15,1 في المائة على التوالي خلال سنة 2021 .
وقد واصل مؤشر ثقة الأسر في نهاية العام الماضي منحاه التراجعي، حيث أدنى مستوى له منذ بداية البحث الظرفية لدى الأسر سنة 2008، الذي تنجزه المندوبية السامية للتخطيط.
وتشير المندوبية السامية للتخطيط، أنه يبرز من نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أن مؤشر ثقة الأسر واصل، خلال الفصل الرابع من سنة 2022، منحاه التناقصي مسجلا أدنى مستوى له منذ بداية البحث سنة 2008.
وتفيد المندوبية أن مؤشر ثقة الأسر تراجع إلى 46,6 نقطة في الفصل الرابع من العام الماضي عوض 47,4 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و 61,2 نقطة المسجلة خلال نفس الفصل الرابع من السنة ما قبل الماضية.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
سياسة
مجتمع