مسرحية قاسم والضاوية .. معاناة بنكهة كوميدية

تعرض أحداث المسرحية مآل "قاسم"، بعد غياب طويل عن زوجته "الضاوية"، بعد مشاركته في الحرب الهند الصينية إلى جانب الجيش الفرنسي.

غياب نجم عنه العديد من المتغيرات التي شهدتها حياة الزوجين، بسبب تجربة الحرب المريرة التي عاشها "قاسم" والتي خلقت انكسارات في نفسيته، فيما اتجهت حياة "الضاوية" في مناحي خلقت المفاجأة لدى الزوج، من خلال تعلمها الكتابة والقراءة باللغة الفرنسية.

ورغم أن مسرحية "قاسم والضاوية" تصور جانبا من المأساة الإنسانية التي عاشها "قاسم" في الحرب من جهة، وما عانته "الضاوية" في ظل غياب زوجها لعقود من جهة ثانية، فإنها لم تخل من بعض المواقف الكوميدية والوصلات الموسيقية من فن العيطة التي أضفت على العمل نكهة خاصة.

مسرحية "قاسم والضاوية" من تأليف محمد زيطان وإخراج ياسين أحجام، أما التشخيص فهو للممثلين مالك أخميس وقدس جندول. ونفذ السينوغرافيا والإنارة وصمم الملابس ياسين الزاوي، في حين تولى مهمة المحافظة العامة نورا إسماعيل، وساعد في المحافظة العامة وديع حامين.

مسرحية "قاسم والضاوية" حاصلة على دعم وزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة، وسبق تصويرها من قبل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ضمن مشروع "المسرح يتحرك".