مجتمع
بيت المغرب بالقدس .. تاريخ منزل فريد مرتبط بالصخرة والمسجد وطريق الآلام
19/03/2024 - 12:57
SNRTnewsيجسد بيت المغرب في قلب المدينة العتيقة بالقدس الشريف أقوى تعبير لما يقوم به المغرب من مجهودات للحفاظ على التراث الحضاري الإسلامي والعقاري لمدينة القدس.
اشتري هذا البيت في عهد المغفور له الملك الحسن الثاني، وجرى بناؤه وترميمه في عهد جلالة الملك محمد السادس، ويعتبر أكبر منزل إسلامي بعد المسجد الأقصى. ويعد مجمعا ثقافيا مغربيا، لأنه يقدم تاريخ المكون المغربي في القدس.
يتواجد بيت المغرب بالقرب من باب الغوانمة بالقدس، وهي عائلة متحدرة من المغرب، كما يقع على طريق الآلام حيث تقع أشهر الكنائس المسيحية، وعلى مرمى حجر من المسجد الأقصى.
في بيت المغرب أو المركز الثقافي المغربي يمكن أن تجد أنه مرتبط بالحجر الأم، التي بنيت عليها المدينة وقنوات مياهها، وبه آثار بزنطية ورومانية، وأيضا آثار إسلامية مغربية، كجميع أنواع الزليج المغربي. يحتوي بيت المغرب على قاعات ندوات وقاعات لعرض الفنون التشكيلية، وفضاء الكتب، وأروقة لتقديم الزخرفة والأثاث المغربي الأصيل.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
سياسة
مجتمع