فوتصال .. الأسود أمام ليبيا بحثا عن نهائي الكان والمونديال

يبرز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة مرشحا بارزا للتأهل إلى المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا، غير أن مهمته لن تكون سهلة أمام نظيره الليبي، أحد أقوى المنتخبات القارية، والذي سبق له التتويج باللقب القاري سنة 2008، كما سبق له التتويج بالبطولة العربية للمنتخبات مرتين، سنتي 2007 و2008.

وسبق للمنتخب الوطني المغربي، بطل إفريقيا سنتي 2016 و2021، مواجهة نظيره الليبي في 13 مباراة، في منافسات البطولة العربية (6 مباريات)، ونهائيات كأس إفريقيا (3 مباريات)، وكأس شمال إفريقيا (مباراة واحدة )، وكأس البحر الأبيض المتوسط (مباراة واحدة)، ومباراتين وديتين.

وعلى مدار المباريات الـ13، في الفترة ما بين 1998 و2023، حقق المنتخب الوطني الفوز في 7 مباريات، بينما حقق المنتخب الليبي الفوز في 4 مباريات، وانتهت مباراتين بالتعادل.

وبخصوص مباراة اليوم، قال هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني، في ندوة صحفية، الخميس 18 أبريل، إن النخبة الوطنية ستواجه نظيرتها الليبية بالجدية اللازمة، مبرزا: "نحترم المنتخب الليبي، ونشتغل على كيف نتعامل مع هذه النوعية من المباريات تفاديا للمفاجآت، إذا أخدنا المباراة بأريحية، سنواجه بعض المشاكل، على اللاعبين المحافظة على تركيزهم، ونحن نحترم الخصوم بشكل كبير".

وتابع الدكيك: "المنتخب الليبي سبقنا في التتويج بكأس أمم إفريقيا، كذلك الشأن بالنسبة للمنتخب المصري، لهذا يجب أن نتعامل مع المباراة بالجدية اللازمة تفاديا لأي مفاجأة".

وكان المنتخب الوطني تأهل إلى دور نصف النهائي بعدما احتل المركز الأول في المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط جمعها من 3 انتصارات على منتخبات أنغولا، غانا، زامبيا، بينما المنتخب الليبي تأهل إلى نصف النهائي محتلا المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط جمعها من فوزين على كل من موريتانيا وناميبيا، بينما انهزم في مباراة أخرى أمام نظيره المصري.

ويرتقب أن يعرف المنتخب الوطني دعما كبيرا من الجمهور المغربي في قاعة قصر الرياضات بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط، إذ أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن هذه المباراة ستجرى بشبابيك مغلقة بعد نفاذ التذاكر التي تم طرحها عبر الأنترنيت.