مجتمع
آيت طالب.. "السلالة البريطانية" مقلقة والخوف من انتكاسة صحية
07/04/2021 - 22:43
حليمة عامركشف آيت طالب، أن الحكومة اضطرت لاتخاذ قرار الاغلاق الليلي، بهدف التقليل من انتشار السلالة البريطانية في الأماكن، التي تعرف كثافة سكانية كبيرة، حيث يمكن أن يؤذي ذلك إلى وقوع انتكاسة؛ لاسيما وأن المغرب يعرف الحملة الوطنية للتلقيح، ووضع أمامه هدفا بنجاحها.
وأبرز المسؤول الحكومي، الذي حل ضيفا على النشرة الرئيسية على القناة الأولى، أن نجاح الحملة الوطنية للتلقيح، رهين بالتحكم في الحالة الوبائية، مشددا على أن هذه الأخيرة لم تعد مستقرة، لأن التحول الوبائي الذي عرفه المغرب، في ظرف وجيز؛ خلال الأسبوعين الأخيرين، عرف تصاعدا في الحالات، من بينها الإصابات الحرجة.
ويرى الوزير أن هذا المؤشر المقلق، هو ما يدعو إلى اتخاد هذا القرار، خصوصا وأن شهر رمضان يعرف حركية كبيرة، وإذا تم ترك الأمور، لتجري كما هي، فمن الممكن أن تقع انتكاسة صحية.
وعن أبرز التحديات التي يواجهها المغرب، حاليا، قال الوزير، إن الحالة الوبائية ينبغي أن تبقى متحكما فيها ومستقرة، حتى يتم الوصول إلى المناعة الجماعية، حيث لم يصل المغرب سوى لأربعة مليون وأربعة مائة مستفيد ومستفيدة من عملية التلقيح، بمعدل 14,5 في المائة، في حين أن الوصول إلى المناعة الجماعية، يقتضي تجاوز عتبة الـ 60 في المائة، من الساكنة الملقحة.
وأورد آيت طالب أنه إذا حصلت الانتكاسة، بسبب تطور الحالة الوبائية، لن يتم تثمين ذلك المكتسب، الذي حققه المغرب اليوم، مشددا على أنه ينبغي الملائمة ما بين الحملة الوطنية للتلقيح والإجراءات الاحترازية التي على المواطنات والمواطنين الانخراط فيها.
وبلغ عدد المستفيدين من الحقنة الأولى لحدود يوم أمس، الثلاثاء 06 أبريل، أربعة مائة وعشرة ألاف وثلاثة وعشرين شخصا، ينضاف إليهم أربعة ملايين وثلاثة وثمانين ألف شخص، تلقوا الحقنة الثانية من لقاح كورونا.
وعن خطة المغرب لاستمرار الحملة الوطنية للتلقيح، حتى بلوغ المناعة الجماعية، قال الوزير إنه رغم الضغط الدولي على اللقاح، نظرا لندرة الكميات المنتجة، وعدم التجاوب مع حاجيات العالم، لن يعيق ذلك عملية التلقيح بالمغرب، لأنه عمل على اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاستباقية، من خلال الاتفاقيات التي أبرمها مع شركات دولية، لتزويده بلقاحات أخرى، لتحقيق المناعة الجماعية، في أقرب وقت.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
مجتمع