رياضة
أولمبياد .. القفاز المغربي يسقط بـ"الكاو"
27/07/2021 - 16:13
صلاح الكومريبهزيمة الملاكمين يونس باعلا أمام النيوزيلندي نياكا ديفيد، وأميمة بلحبيب أمام الأوكرانية لينسكو آنا، اليوم الثلاثاء 27 يوليوز 2021، يكون جميع الملاكمين المغاربة قد ودعوا هذه التظاهرة العالمية من أدوارها الأولى، خلافا للتوقعات، وبالتالي فشلوا في إضافة ميدالية خامسة لخزانة ألقاب القفاز المغربي في الأولمبياد، بعد الميداليات البرونزية لكل من عبد الحق عشيق في دورة سيول 1988، ومحمد عشيق في دورة برشلونة 1992، ومحمد ربيعي في دورة ريو ديجانييرو 2016، وفضية الطاهر التمساني في دورة سيدني 2000.
ومثل المنتخب الوطني المغربي للملاكمة، في أولمبياد طوكيو، كل من محمد حموت، (وزن أقل من 57 كلغ)، عبد الحق ندير (وزن أقل من 69 كلغ)، يونس باعلا (وزن أقل من 91 كلغ)، محمد الصغير (وزن أقل من 81 كلغ)، والثنائي النسوي أميمة بلحبيب (وزن أقل من 69 كلغ)، ورباب شضار (وزن أقل من 51 كلغ).
البداية كانت مع سقوط محمد حموت أمام الإيراني شهباخش دانيال، تبعه سقوط عبد الحق ندير أمام الموريسي لويس ريشارنو، ثم سقوط محمد الصغير أمام الروسي إمام خاتاييف، ورباب شضار أمام البريطانية دافيسون شارلي، قبل أن يسقط اليوم، الثلاثاء، يونس باعلا وأميمة بلحبيب.
وكانت جميع العناصر الوطنية قد خاضت تجمعات تدريبية وشاركت في تظاهرات دولية في بولندا، صربيا، روسيا، في إطار الاستعداد للمشاركة في الألعاب الأولمبية.
وفي هذا السياق عزا محفوظ هشام، عضو لجنة الإعلام والتواصل في الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، تواضع الملاكمين المغاربة في الألعاب الأولمبية، إلى عدم الاستعداد الجيد لهذه التظاهرة، بسبب ظروف "كورونا"، وأيضا إلى افتقاد الملاكمين الحاليين للتجربة في الملتقيات الدولية الكبرى.
وقال المتحدث ذاته، في اتصال هاتفي مع SNRTnews: "لا يخفى على أحد أن ظروف كورونا، أثرت، بشكل كبير، على جميع دول العالم، وهذا كان واضحا خلال مرحلة الإعداد السنة الماضية، وبالتالي تأثرت الملاكمة المغربية على المستوى التنافسي، صحيح أنه لسنا الوحيدين الذين تأثرنا بكورونا، لكن الاختلاف يتجلى في أن دول مثل روسيا أو كوبا أو الولايات المتحدة الأمريكية، لها قاعدة ممارسين كبيرة وصلبة، وبالتالي لم تتأثر كثيرا بظروف كروونا".
وأضاف هشام محفوظ، الكاتب العام لعصبة الشاوية "حرف أ" للملاكمة، أن الملاكمين المغاربة الذين شاركوا في أولمبياد طوكيو، مازالوا في بداية مسارهم الرياضي، ومازال بإمكانهم تحقيق نتائج إيجابية في تظاهرات كبرى، من بينها الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس، مستدركا: "لكن ذلك لن يتأت إلا من خلال احتكاكهم بملاكمين عالميين، وليس ملاكمين عاديين"، موضحا: "يجب علينا الرفع من مستوى التنافس، لا يجب أن ينحصر تنافسنا على بعض الدوريات الإفريقية والإقليمية، إضافة إلى ذلك، يجب علينا إيلاء أهمية أكبر لمجال التكوين، للقاعدة، لأنه لا يعقل أن الأندية مازالت تعاني فقط لكي توفر لممارسيها الشباب مقرات للتدريب".
وليست المرة الأولى التي تودع فيها الملاكمة المغربية الألعاب الأولمبية من أدوارها الأولى، فقد سبق أن حدث ذلك في دورات عدة، آخرها في أتلانتا 1996، وأثينا 2004، وبكين 2008، ولندن 2012.
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة