إعادة انتخاب الهلالي رئيسا للجامعة الملكية المغربية للتايكواندو

خلف إدريس الهلالي نفسه على رأس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، بالإجماع، عقب تصويت ممثلي الأندية المنضوية تحت لواء الجامعة.

وتشكل المكتب المديري للجامعة، الذي تم انتخابه بالمناسبة ذاتها، من كل من حسن سماعيلي، نائبا أول، ومولود الكيرع، نائبا ثانيا، ومحمد الداودي، كاتبا عاما، ورمظي البارودي، نائبا له، وجمال الحداد، أمينا للمال، ونايت الحوس، نائبا له.

وفي بداية الجمع العام، تمت تلاوة التقريرين الأدبي والمالي، قبل المصادقة عليهما إلى جانب ميزانية السنة المقبلة.

كما تم، خلال اللقاء الذي جرى وفق ما تقتضيه التدابير التي أقرتها السلطات لحصر تفشي فيروس "كورونا"، التحقق من الصلاحيات والتثبت من النصاب القانوني، والوقوف عند حضور الجمعيات المنخرطة بصفة قانونية، من خلال انتداب 439 ممثلا عنها من أصل 754، المنضوين في إطار 12 عصبة جهوية.

وفي كلمة بالمناسبة، قال إدريس الهلالي، إن هذا الجمع العام العادي يروم المضي في تنزيل البرنامج الذي كان ثمرة شراكة مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة، قطاع الشباب والرياضة، مع تسريع وتيرة تفعيله، مشيدا بجليل الأعمال التي قدمها الرعيل الأول من السابقين لهذه الرياضة النبيلة.

وبعدما دعا إلى توسيع قاعدة الممارسين للعبة وطنيا وجهويا ومحليا، أكد أن الولاية المقبلة للجامعة، تحبل بعدة تحديات دولية توجب الاستعداد الجيد والتأهيل الحسن لخوض غمار المنافسات القارية، مشيرا إلى أن العصب الجهوية، شريك محوري في تفعيل مخطط عمل الجامعة.