رياضة
الأولمبياد الشتوي .. حفل افتتاح مبهر
04/02/2022 - 22:09
أ.ف.بانقسم برنامج الحفل، الذي أقيم بحضور الرئيس الصيني شي جين بينغ، والعديد من الضيوف الكبار بينهم رؤساء دول وحكومات ومسؤولي منظمات دولية، إلى 15 جزءا، ضمنه موكب وفود الرياضيين المشاركين، وإضاءة الشعلة الأولمبية من قبل الرئيس شي جين بينغ.
وأقيم الحفل في الملعب الوطني الأسطوري في بكين "عش الطائر"، الذي استضاف دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2008، وتخلله تقديم عروض رقص أداها راقصون تتراوح أعمارهم بين 5 و70 عاما، وسط هتافات حشد من المتفرجين الذين تم حصر أعدادهم بسبب القيود المرتبطة بجائحة فيروس "كورونا".
وقد أصبحت هذه الرقصات التي ابتكرها صينيون عاديون، روتينا لممارسة التمارين على أنغام الموسيقى في الساحات أو الحدائق العامة في مدن البلاد.
وفي هذه الرقصات، التي تستمد أصولها من التاريخ القديم للبلاد، يرقص الفنانون على أنغام موسيقى متنوعة، وخاصة الأغاني الشعبية الصينية، سواء منها المعاصرة أو التاريخية.
وتم اختيار هذا الأداء الكوريغرافي لإظهار شغف الشعب الصيني بالرياضة الأولمبية باعتبارها وسيلة لتيسير التقارب والتضامن بين الشعوب، وخاصة في هذه الأوقات من الجائحة التي قوضت التبادلات الإنسانية على الصعيد العالمي.
وأدى العرض، الذي تم بثه على الهواء مباشرة، في مختلف أنحاء العالم، ثلاثة آلاف مشارك، وهو رقم اضطر المنظمون إلى الاقتصار عليه بسبب جائحة "كوفيد-19".
وستشهد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، التي منح لبكين الحق في استضافتها عام 2015، مشاركة 2900 رياضي من 91 بلدا، سيتعين عليهم خوض غمار منافسات رياضية صعبة للظفر بـ109 من الميداليات الذهبية، وهو رقم قياسي في تاريخ هذه الألعاب التي بدأت قبل 98 عاما.
وإضافة إلى هؤلاء الرياضيين، قدم آلاف المدربين والفرق التقنية وممثلي وسائل الإعلام إلى بكين بمناسبة هذا الحدث الرياضي الأولمبي العالمي، الذي تتواصل منافساته لمدة 16 يوما.
وتشكل جائحة فيروس "كورونا" إحدى التحديات الرئيسية التي تواجه هذه الدورة الأولمبية، لذلك حرص المنظمون على إجراء منافسات هذه الألعاب في فقاعة صحية.
وقد اتخذت السلطات الصينية تدابير صارمة لحماية الصحة العامة، وخاصة إجراء اختبارات يومية للكشف عن حالات الإصابة بالفيروس، كما اتخذت كافة التدابير لمنع الزوار المشاركين من الاتصال بالسكان.
وتنظم المسابقات في ثلاث مدن رئيسية، إذ تستقبل العاصمة بكين الرياضات الجليدية التي ستقام، بشكل أساسي، في مواقع تمت صيانتها بعدما سبق لها أن استضافت فعاليات أولمبياد 2008 الصيفي، ومسابقات القفز على الثلج المقامة على منصة رائعة يبلغ ارتفاعها 60 مترا على أنقاض مصنع فولاذي قديم.
والمحطة الثانية هي بلدة تشانغجياكو الصغيرة على بعد 180 كيلومترا شمال غرب بكين وتستضيف مسابقات التزلج الألبي والبياتلون (تتضمن الرماية وتزلج المسافات الطويلة) وألواح التزلج والتزلج الحر، باستثناء القفز على الثلج.
وأخيرا يانكينغ الريفية والجبلية على بعد 75 كيلومترا شمال غرب بكين، والتي ستكون مسرحا لمسابقات التزلج الألبي والزحافات الظهرية (لوج) والصدرية (سكيليتون) والزلاجات (بوبسليه).
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة
رياضة