مجتمع
التأطير الديني .. مشاريع وزارة الأوقاف لعام 2022
22/11/2021 - 08:24
يونس أباعليكشف مشروع نجاعة أداء وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، برسم مالية 2022، عن تفاصيل ميزانية الوزارة التي خصصتها لبرنامج التـأطير الديني، سواء ما يرتبط بتنظيم عملية الحج أو الحفاظ على التراث الثقافي والديني، وكذا ما يخص مغاربة العالم، وتعزيز الروابط الدينية بين المغرب والقارة الإفريقية.
وتعتزم الوزارة إحداث كراس علمية جديدة في المساجد الكبرى، ومواصلة مواكبة المبادرة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، منذ 13 يونيو 2014، وتتعلق بخطة التأطير الديني.
ويستفيد هذا المشروع التأطيري من الأغلفة المالية الممنوحة على شكل إعانات مخصصة لأنشطة الإرشاد الديني عبر وسائل الإعلام، من خلال إذاعة محمد السادس (3 ملايين درهم) وقناة محمد السادس للقرآن الكريم (14 مليون درهم)، ناهيك عن دعم مهام المجالس العلمية والرابطة المحمدية للعلماء (186.4 مليون درهم).
وفي ما يتعلق بالتأطير الديني بالمساجد، خصصت الوزارة اعتمادات لفائدة الحسابات الخصوصية للأحباس، بـ1,6 مليار درهم تُخصص للاستمرار في أداء مكافآت القيمين الدينيين برسم سنة 2022، و8,1 مليون درهم لأداء مصاريف حج بعض القيمين الدينيين.
ورصدت الوزارة 229 مليون درهم لأداء واجب انخراط القيمين الدينيين بنظام التغطية الصحية، إضافة إلى إعانة لفائدة مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيميين الدينيين تبلغ 150 مليون درهم.
ولتأطير عملية الحج، وضعت الوزارة اعتمادات تصل إلى 20 مليون درهم، في إطار اللجنة الملكية للحج، إذ سيتم من خلال هذه الميزانية تأطير الحجاج بدروس الوعظ والإرشاد بمختلف اللغات، وتنظيم دروات تدريبية وتوزيع أجهزة MP3 تضم الدروس، ونشر كتيب دليل الحجاج، والحفاظ على نوعية السكن في الأماكن المقدسة، وضمان تقديم وجبات الأكل وتوفير الأغطية والمياه.
وخصصت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 49,8 مليون درهم سنويا كإعانة لمؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف، إذ سيتم طبع حوالي 700 ألف نسخة من المصحف المحمدي الشريف الخاص بالمساجد، و50 ألف نسخة من المصحف المحمدي الخاص بضعاف البصر، و50 ألفا من المصحف المحمدي المفرق بكمية، و40 ألف نسخة من المصحف المترجم إلى الإسبانية، و40 ألفا مترجما إلى الفرنسية، ويصل الاعتماد المخصص لطبع ونشر وتحفيظ القرآن الكريم إلى 50.4 مليون درهم.
وبهدف إحياء وحفظ التراث الثقافي والديني، خصصت الوزارة ميزانية بـ712 ألف درهم سيتم من خلالها طبع وإعادة طبع مجموعة من المنشورات والإصدارات ما بين كتب ودوريات، وتنظيم جوائز بإحياء التراث الديني ومعارض وطنية ودولية، كما تسعى إلى إعطاء أهمية للخزانات الحبسية ومراكز التوثيق والأنشطة الثقافية.
وعلاقة بمغاربة الخارج، تؤكد الوزارة أنها تسعى إلى الحفاظ على هوية الجالية بالإرشاد الديني، عبر تخصيص ما قدره 13,4 مليون درهم، وستواصل تقديم إعانات تقدر بـ107 مليون درهم لعدد من الجمعيات والمراكز الإسلامية التي تشارك في التأطير الديني للجالية ونشر النموذج المغربي.
وفي إطار تعزيز العلاقة مع دول إفريقية، تخصص الوزارة ميزانية تبلغ 100 مليون درهم لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، التي أحدثت مؤخرا لمواجهة التيارات المناوئة للإسلام، ليبلغ الاعتماد المخصص للتأطير الديني في الخارج إلى 220,4 مليون درهم.
مقالات ذات صلة
مجتمع
سياسة
مجتمع
سياسة