مجتمع
الرياضيات والعلوم.. التلاميذ المغاربة في أسفل الترتيب العالمي
08/12/2020 - 16:10
مصطفى أزوكاحوتوصلت نسخة 2019 من بحث اتجاهات التحصيل في الرياضيات والعلوم على الصعيد الدولي "TMISS"، عند تقييم مستوى التلاميذ في مجال الرياضيات، إلى أن التلاميذ المغاربة في المتوسط الأول ابتدائي، جاؤوا ضمن البلدان الخمسة الأخيرة.
فقد تقدم المغرب، بعد حصوله على 383 نقطة على الكويت وجنوب إفريقيا وباكستان والفلبين التي جاءت في المركز الأخير، بينما احتلت سنغافورة المركز الأول متبوعة بهونغ كونغ وكوريا الجنوبية والصين واليابان، حيث تراوحت النقاط التي حصلت عليها تلك البلدان بين 625 و593 نقطة.
وتبوأ تلاميذ المتوسط الأول ابتدائي بالمغرب مركزا متأخرا في ترتيب العلوم، حيث حصل على 374 نقطة، متقدما فقط على جنوب إفريقيا وباكستان والفلبين، بينما جاءت سنغاورة وكوريا الجنوبية وروسيا واليابان والصين في المراكز الخمسة الأولى بعدما نالت ما بين 595 نقطة و558 نقطة.
ولم يشذ ترتيب التلاميذ المغاربة في المستوى الثاني إعدادي عما حققه تلاميذ المتوسط الأول ابتدائي، فقد جاء المغرب في مرتبة متأخرة في العلوم، بعدما حصل على 394 نقطة، حيث لم يتفوق سوى على مصر ولبنان وجنوب إفريقيا.
وتذيل المغرب قائمة البلدان التي شملها ترتيب "TIMISS"، فيما يتعلق بالرياضيات في مستوى الثامنة إعدادي، حيث حصل على 388 نقطة، بينما جاءت سنغافورة والصين وكوريا الشمالية واليابان وهونغ كونغ في المراكز الخمسة الأولى.
وتقوم دراسة تقييم المكتسبات، التي تنجزها منظمة دولية غبر ربحية، بدراسات بيداغوجية في العالم، حيث تستند من أجل تقييم مكتسبات تلاميذ المتوسط الأول والثامنة إعدادي البرامج التعليمية للرياضيات والعلوم بالبلدان المشاركة.
وتؤشر هذه النتائج التي كشفت عنها الدراسة حول اتجاهات التحصيل في الرياضيات والعلوم على الصعيد الدولي، على الضعف الذي تعاني منه المنظومة الوطنية للتربية والتكوين، على مستوى اكتساب المتعلمين للمعارف الأساسية في الرياضيات والعلوم.
وكان المغرب راهن على تحسين ترتيبه في مجال الرياضيات والعلوم، كما تنجزه الدراسة حول اتجاهات التحصيل على عشرة أعوام، حيث تعول وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، على بلوغ ذلك عبر إصلاح نظام التربية والتكوين.
وكان سعيد أمزازي، وزير التربية والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي، أكد يوم السبت الخامس من دجنبر، في ندوة حول تمويل التربية، على أن 89 في المائة من ميزانية الوزارة توجه للتسيير وأجور الموظفين، حيث لا يبقى سوى هامش ضيق أمام الوزارة من أجل قيادة إصلاحاتها وتحسين جودة النظام التربوي.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
مجتمع