رياضة
الريال يستقبل ليفربول بذكريات نهائي 2018
05/04/2021 - 22:34
أ.ف.بلكن تلك المباراة في العاصمة الأوكرانية كييف، والتي حسمها ريال مدريد (3-1)، بهدف من الفرنسي كريم بنزيمة وثنائية للويلزي غاريث بايل، شكلت بداية صفحة مجيدة لليفربول، الذي يتواجه، مجددا، مع ريال مدريد، الثلاثاء 6 أبريل 2021، في مدريد، ضمن ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال.
أُزيح كاريوس جانبا، لحساب البرازيلي أليسون بيكر، الذي أصبح أغلى حارس مرمى في العالم، وقاد الفريق الأحمر، في 2019، إلى التتويج بدوري أبطال أوروبا على حساب توتنهام.
صحيح أن ليفربول حقق إنجازا كبيرا بتتويجه القاري السادس، بينها تتويج في 1981 على حساب ريال مدريد بهدف ألن كينيدي، إلا أن طعم الدوري الإنجليزي في 2020، كان ألذ للاعبي المدرب الألماني يورغن كلوب، بحكم أن الفريق كان يفتقد اللقب منذ ثلاثة عقود.
صعود ليفربول إلى القمة، قابله نزول موجع هذه السنة، حيث يقاتل الفريق لحصد مركز بين الأربعة الأوائل في "بريميرليغ" يؤهله إلى دوري الأبطال الموسم المقبل.
وتحولت قلعته "أنفيلد"، ملعب النادي، إلى جسر عبور للأندية الزائرة، في ظل حظر جماهير الفريق المتفانية، بسبب فيروس "كورونا"، إضافة إلى معاناته سلسلة إصابات طويلة، يتقدمها قلب دفاعه الهولندي فيرجيل فان دايك.
وضمّت قائمة إصابات الفريق كل من قائد وسط مديانه جوردان هندرسون، والمدافعين جو غوميز والكاميروني جويل ماتيب، وجميعهم سيغيبون عن مباراة الفريق أمام الريال.
وبعد نحو أربع سنوات من تجنبه أية خسارة في عقر داره، سقط ليفربول، هذا الموسم، ست مرات، تواليا، للمرة الأولى في تاريخ النادي العريق.
وكان استقدام لاعبي الوسط الإسباني تياغو ألكانتارا والبرتغالي ديوغو جوتا، مصمما لبناء الفريق من موقع قوة، لكن حتى هذا الثنائي تعرّض لإصابات وغاب لفترات طويلة.
في المقابل، فإن ريال مدريد سيجد الفرصة متاحة للاستفادة من ورطة ليفربول، مع العلم أنه يمر، بدوره، بفترة مضطربة هذا الموسم.
ومنذ إحرازه لقبه الثالث تواليا في دوري الأبطال عام 2018، تعطلت محركات تشكيلة الفريق الأبيض، خاصة بعد رحيل نجمه السابق، البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى جوفنتوس الإيطالي.
وفيما كان زيدان وفيا لتشكيلة بدأت تتقدّم في العمر، تأثر النادي، أيضا، بتراجع ميزانيته جراء الأزمة المستفحلة، التي فرضتها تداعيات فيروس "كورونا".
لكن أية صفقة من طراز استقدام المهاجمين الفرنسي كيليان مبابي أو النروجي إرلينغ هالاند، قد تعيد الريال سريعا إلى خارطة المنافسات.
وحتى ذلك الوقت، يعوّل زيدان على حرسه القديم، المؤلف من الكرواتي لوكا مودريتش، والألماني طوني كروس والفرنسي كريم بنزيمة.
لكن اللقاء لن يتجدّد بين سيرخيو راموس والمصري صلاح، الذي دفع ثمن تدخل عنيف لقلب الدفاع، حرمه نظريا من المشاركة، بفعالية، في مونديال روسيا 2018، إذ أن المدافع الإسباني سيغيب عن مباراة الغد الثلاثاء، في ظل إصابته بربلة ساقه.
ويعول ريال على خبرته الهائلة في المسابقة، حيث ينجح في تحويل المباريات في مصلحته حتى عندما يكون بعيدا عن مستوياته، لكن ليفربول، بدوره، بدأ يستعيد توازنه، إذ حقق أمام أرسنال فوزه الثالث تواليا في الدوري المحلي.
ولن تكون طريق الفائز من هذه المواجهة بالغة الصعوبة نحو الدور نصف النهائي، إذ يلتقي الفائز بين تشلسي الإنجليزي وبورتو البرتغالي.
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة