اقتصاد
الصناعة التقليدية .. تجار ينتظرون الفرج في الصيف
27/06/2021 - 12:32
عبد الرحيم السموكني | فهد مرونلم يدع سوق باب الأحد، الشهير في مدينة أكادير، مرور الجائحة دون أن يحاول قلب الموازين لصالحه، ولو قليلا، خاصة مع تلقيه ضربات قاصمة، بسبب غياب السياح الأجانب أو الداخليين طيلة أزيد من 14 شهرا.
فخلال فترة الإغلاق، لم تتوقف أشغال تهيئة أشهر وأكبر سوق في أكادير، والذي يعد ثاني مزار للسياح في المدينة، يستعد لتغيير جلده بعد أشغال تهيئة ضخمة، كما يتطلع إلى أن تعود فتح الأجواء الجوية، بالنفع عليه مع عودة السياح.
تركت الجائحة آثارا قاسية على تجار منتوجات الصناعة التقليدية بالسوق، فمنهم من قرر تغيير نشاطه التجاري، بالاعتماد على سلع "عصرية"، تسمى سلعة الدارالبيضاء، ومنهم من يحاول الصمود، ممنيا النفس بأن تقود اجراءات التخفيف إلى الفرج.

مقالات ذات صلة
مجتمع
فن و ثقافة
فن و ثقافة