اقتصاد
الضمانة وأسعار كراء المساكن تؤرق المهاجرين
22/06/2021 - 18:15
SNRTnewsواجهت حوالي 62 في المائة من الأسر المهاجرة بالمغرب صعوبات في الحصول على مسكن، بسبب ارتفاع أسعار الكراء وكثرة الضمانات المطلوبة وتعذر الحصول على عقد شراء.
يقيم أكثر من نصف المهاجرين (55.3٪) يقيمون بشقق أو منازل مغربية، 20,1% بغرفة فردية و20,9% بغرفة جماعية، حسب بحث أنجزته المندوبية السامية للتخطيط حول المهاجرين القسريين بالمغرب.
ويتجلى من البحث الذي هم عينة من 3000 شخص، أن السكن بالشقق والمنازل المغربية يسود لدى السوريين (94,1%) واليمنيين (83,4%)، بينما يقطن بالغرف الجماعية على وجه الخصوص، المهاجرون المنحدرون من جمهورية الكونغو الديمقراطية (45,6%) وغينيا (44,9%).
ويفيد أن حوالي أسرة مهاجرة من كل اثنتين (46,4%) تشغل مسكنًا به غرفة واحدة فقط، و20,3% بمسكن به غرفتين و27,4% بمسكن به 3 غرف. ويصل متوسط عدد الغرف المشغولة إلى 1,9 غرفة ومعدل الغرف المشغولة هو 2,1 شخص لكل غرفة.
وبدا أن جميع الأسر المهاجرة بالمغرب تقريبا (95,7%) تستأجر المساكن التي تقيم فيها، دون تغيير ملحوظ حسب البلد الأصلي.
ويذهب البحث إلى أن جل المساكن التي تشغلها أسر المهاجرين مزودة بمختلف الخدمات الاجتماعية الأساسية، 99,8% مرتبطة بشبكة الكهرباء، و99,3% بشبكة الماء الصالح للشرب، و99,4% بشبكة الصرف الصحي. سواء تعلق الأمر بالكهرباء أو الماء الصالح للشرب، فإن نصف الأسر المهاجرة تقريبا (49,3%) تستفيد منها في إطار مشترك. كما أن وجود مرحاض داخل المسكن لا يخرج عن هذه القاعدة حيث أن 99,6% من أسر المهاجرين يتوفرون عليها، 45,1% منهم بشكل مشترك.
وأكدت أكثر من ستة أسر مهاجرة من كل عشرة (61,9%) أنها واجهت صعوبات في الولوج للمسكن، حيث يعزى ذلك أساسا إلى ارتفاع السومة الكرائية بالنسبة لـ62,1% من الأسر المهاجرة، خاصة بين اللاجئين (76,7%) مقارنة بالمهاجرين غير القانونيين (57,2%).
وتعود الأسباب الأخرى التي ساقها الأشخاص المستطلعة آراؤهم التي إلى اشتراط ضمانات عديدة وصعوبة الحصول على عقد إيجار بنسبة 21,9% وإلى كون المغاربة يتحفظون من الكراء للمهاجرين بنسبة 13,3%.
مقالات ذات صلة
مجتمع
اقتصاد
اقتصاد