نمط الحياة
الطاهري: "الزطاط" سلسلة فنتازية وليست تاريخية
23/10/2021 - 18:31
إكرام زايد | سعد أعويدييؤكد المخرج علي الطاهري أن عمله الجديد "الزطاط"، هو سلسلة تلفزيونية تدخل في خانة الأعمال الفانتازية البعيدة تماما عن نظيرتها التاريخية، إذ لا يقدم وقائع تاريخية بقدر تسليطه الضوء على حرفة امتهنت في حقبة السيبة التي عاشها المغرب في فترة من فتراته التاريخية.
يقول الطاهري "السلسلة لا تعكس فترة تاريخية محددة لأن الأمر يقتضي بحثا دقيقا، بل إنها فانتازيا تحكي مجموعة من الأحداث المتخيلة مع التركيز على حرفة "الزطاط" التي وجدت في حقبة مغرب السيبة. وهو مسلك اخترناه لتجنب المغالطات التي يمكن الوقوع فيها في حال تقديم السلسلة لوقائع تاريخية".
ويعبر الطاهري ليوضح معنى "الزطاط"، الذي يعتبر ذاك الشخص الذي توكل إليه مهمة تأمين مرور القوافل من منطقة إلى أخرى، في ظروف آمنة وحمايتها من التعرض للنهب والسرقات من قبل قطاع الطرق".
ومن أجل توضيح اختلاف المناطق الجغرافية التي تعبرها القوافل من حيث تضاريسها ولهجاتها وعاداتها، أشار الطاهري إلى أن الكاتب إبراهيم بوبكدي تعمد تبني حوار يختلف نسبيا من منطقة إلى أخرى لإبراز الزخم الذي يحظى به المغرب على جميع هذه المستويات.
في الوقت الذي حرص بصفته مخرج العمل، على تنوع طاقم الممثلين المشاركين في السلسلة، إذ يقول "تعمدنا اختيار ممثلين من مختلف المدن لسببين: أولهما تنوع وجمالية الوجوه، وثانيها ضمان الاختلاف على مستوى لكنات الممثلين، وهو الأمر الذي يتماشى واختلاف المناطق الجغرافية التي تعبرها القوافل التي يرافقها 'الزطاط' في رحلاتها".
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
نمط الحياة
نمط الحياة