اقتصاد
القاعات الرياضية.. عدنا والعود غير أحمد!
01/04/2021 - 20:31
حليمة عامرلم يستطع أرباب القاعات الرياضية أن يستعيدوا وثيرة العمل السابقة، قبل فرض حالة الطوارئ الناجمة عن تفشي وباء كوفيد، ما أدى إلى إغلاق،دام قرابة العام.
عودة غير ميمونة
كشف إدريس الشرايبي، الرئيس المنتدب للجمعية المغربية لمهنيي صناعة الفيتنس واللياقة البدنية، أن غالبية القاعات الرياضية بالدار البيضاء، لم تستأنف عملها كما كانت من قبل، نظرا لغياب الزبائن.
وأوضح المتحدث ذاته، في تصريح لـ "SNRTnews"، أن المهنيين كانوا يتوقعون هذه السيناريوهات، بسبب التخوف من أن تعود سلطات العاصمة الاقتصادية، إلى اعتماد قرار إغلاق القاعات الرياضية، من جديد، مشددا على أن القطاع لم يعد يتحمل أي أزمة جديدة.
ويعتبر الشرايبي أن: "قطاع القاعات الرياضية كان واحدا من أكثر القطاعات، التي تضررت من هذه الأزمة، ويأملون بأن يعوضوا الخسارة التي لحقتهم، خلال الأيام القادمة".
من جهته، قال عمر الرفاد، صاحب علامة تجارية، معروفة، للقاعات الرياضية بالمغرب، إنه: "هناك فرقا كبيرا بين العمل قبل الحجر الصحي، والعمل حاليا"، مشددا: "رغم أن ملامح العمل لم تتضح جيدا للمهنيين، غير أن غياب الزبائن ينذر بأنه لن نعود للعمل بشكل منتظم كما كنا في السابق". وتابع: "سبق أن فتحنا قاعاتنا الرياضية في مدينة الرباط قبل شهر أكتوبر، إلا أن وضعية العمل لم تكن مثل التي نعيشها الآن".
الخوف من العودة إلى الإغلاق
يرى الرفاد أن: "غالبية الزبائن يعتقدون بأن القاعات الرياضية بمدينة الدار البيضاء، يمكن أن تعود للإغلاق من جديد، إذ هناك تخوف من تطور الحالة الوبائية، بسبب الموجة الثالثة، وأن يعودوا لنقطة الصفر".
وكشف المتحدث ذاته أن البعض من أرباب القاعات الرياضية، حاولوا تقديم عروض مغرية للزبائن، من أجل جلبهم، إلا أن ذلك لم ينفع، مبرزا: " أن قاعاته الرياضية، قدمت عرضا توفر خصما لثلاثة أشهر مجانية، عند أداء الاشتراك لمدة سنة، غير أن هذه التسهيلات لم تجلب الزبائن".
وقال إنه: "رغم ربط الاتصال بالزبائن القدامى، من أجل الالتحاق بهم، وتشجيعهم على العودة من جديد إلى ممارسة الرياضة، إلا أن فئة قليلة فقظ من تفاعلت مع طلبهم".
ويشار إلى أن السلطات المحلية سمحت لأرباب القاعات الرياضية، باستقبال الزبائن في حدود 50 بالمائة من الطاقة الاستيعابية، والالتزام باحترام البروتوكول الصحي المعمول به في المغرب، مع إغلاق هذه القاعات في حدود الساعة الثامنة مساء.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
مجتمع