رياضة
الكان .. مباراة الأسود والمالاوي تحبس أنفاس المغاربة
25/01/2022 - 11:40
صلاح الكومريالمنتخب الوطني المغربي جاهز لمواجهة نظيره المالاوي في الدور الثاني، ويتطلع إلى مواصلة تألقه في النهائيات القارية، وبلوغ دور الربع، لأول مرة في نظام المنافسة الحالي بـ24 فريقا.
وكانت آخر مرة بلغ المنتخب المغربي دور ربع النهائي في دورة 2017 في الغابون، في نظام المنافسة السابق بـ16 فريقا، وكان الإقصاء أمام المنتخب المصري بهدف واحد لصفر.
وسبق للمنتخب المغربي أن واجه نظيره المالاوي في 10 مباريات، في الفترة الممتدة ما بين 1985 و2019، إذ فاز "الأسود" 6 مرات، وفازت مالاوي مرة واحدة، وتعادلا 3 مرات.
وحسب الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، فإن العناصر الوطنية، تحذوها رغبة كبيرة في الاستمرار في هذه البطولة، والذهاب لأبعد نقطة "من أجل كتابة التاريخ"، وأيضا من أجل "إسعاد الجمهور المغربي".
ورغم أن المباراة أمام متخب مالاوي، تبدو، على الورق، في صالح "الأسود"، إلا أن النهائيات الإفريقية غالبا ما تكشف عن مفاجآت، وآخرها إقصاء المنتخب النيجيري، الذي كان أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب، وأيضا إقصاء المنتخب الغاني من الدور الأول.
وفي هذا السياق، قال وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي، في ندوة صحفية: "المباراة ليست سهلة كما يعتقد البعض، جميع المباريات صعبة في هذه المنافسة، يجب أن نكون حذرين أكثر من السابق، لقد استفدنا من درسنا أمام الغابون، لهذا درسنا جيدا منتخب مالاوي، وسجلنا نقاط قوته وضعفه، ويجب أن نخوض المباراة بحذر كبير، مع كثير من التركيز واللعب الجماعي".
من جهته قال الروماني ماريو مارينيكا، مدرب منتخب مالاوي لكرة القدم، إن الأخير سيواجه منتخبا منظما، يتوفر على العديد من النجوم الذين يلعبون في أكبر الأندية الأوروبية، مبرزا: "سنواجه منتخبا قويا لم يخسر في 31 مباراة، ويتوفر على خط دفاع قوي جدا، سندافع عن حظوظنا أمامه، يجب أن نستمر في المحاولة".
ويعتبر بلوغ المنتخب المالاوي للدور الثاني في نهائيات كأس أمم إفريقيا "كان الكاميرون" إنجازا، بحكم أنه لم يسبق له أن بلغ هذا الدور في مشاركتيه السابقتين في النهائيات سنتي 1984 و2010.
وبينما يشارك المنتخب المغربي في النهائيات الإفريقية الحالية، للمرة الـ18 في تاريخه، فإن منتخب مالاوي يشارك في هذه التظاهرة للمرة الثالثة في تاريخه بعد الأولى سنة 1984 في الكوت ديفوار، والثانية سنة 2010 في أنغولا.
خلافا للدورات السابقة، تشهد الدورة الحالية انسجاما كبيرا بين لاعبي المنتخب الوطني المغربي، إذ تجمعهم أجواء عائلية في التداريب وفي مقر الإقامة، وهذا ما سبق وأكده مجموعة من اللاعبين في تصريحات صحفية، وأيضا المدرب وحيد خاليلوزيتش، لهذا يتطلعون إلى الحفاظ على هذه الروح الجماعية من خلال الفوز أمام المنتخب المالاوي، والاستمرار في المنافسة.
وفي حال فوز المنتخب المغربي، في مباراة اليوم، سيلاقي في دور ربع النهائي، الفائز من مباراة المنتخب المصري أمام نظيره الإيفواري.
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة
رياضة